إحياء الحرف التراثية أولوية حكومية تؤكدها تصريحات رئيس الوزراء

عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعًا اليوم في مدينة العلمين الجديدة لمناقشة الاستراتيجية الوطنية للحرف اليدوية للفترة من 2025 إلى 2030. حضر الاجتماع عدد من الشخصيات البارزة في هذا المجال، بينهم الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي وباسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات الصغيرة.
ركز الاجتماع على أهمية إحياء الحرف التراثية واليدوية، حيث أكد مدبولي أن هذا الأمر يعد أولوية للحكومة للحفاظ على التراث وتطويره. وأوضح أن التنسيق بين عدة جهات ضروري لتوحيد الجهود، وتم تكليف وزارة التضامن الاجتماعي وجهاز تنمية المشروعات بالتعاون في صياغة الاستراتيجية.
أهداف استراتيجية الحرف اليدوية
قال المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، إن الاجتماع استعرض الرؤية والأهداف الأساسية للاستراتيجية، التي تهدف إلى جعل مصر واحدة من أبرز الدول في إنتاج وتصدير الحرف اليدوية. تتضمن الأهداف زيادة الصادرات إلى 600 مليون دولار بحلول عام 2030 وتوفير 120 ألف فرصة عمل جديدة.
الخطوات التنفيذية المطلوبة
تحدث الحمصاني عن أهمية إنشاء المجلس القومي للحرف اليدوية ومركز متطور للدعم الفني واللوجستي، لمواكبة المتطلبات القانونية والتنظيمية. كما تم بحث الوضع الحالي لسلسلة القيمة في قطاع الحرف اليدوية، مما يساعد على تحسين الإنتاجية والموارد.
أكد الحمصاني أن رئيس الوزراء أعطى توجيهات فورية لبدء تنفيذ الاستراتيجية، وأشار إلى أن الشيوخ من المهن اليدوية سيشاركون في مجلس الأمناء الخاص بالمجلس القومي للحرف اليدوية. واستعرض الاجتماع أيضًا النماذج الدولية الناجحة في هذا المجال، مما يساهم في تقديم أفضل الممارسات لتحسين القطاع في مصر.