مبادرتان لدعم الكوادر والمحتوى المحلي في قطاع المياه لتحقيق التنمية المستدامة.

طرحت الهيئة السعودية للمياه حزمة جديدة من المبادرات الفعالة لدعم الكوادر الوطنية وتعزيز المحتوى المحلي في قطاع المياه. جاء ذلك خلال حدث رسمي شهد حضور المهندس شارخ الشارخ نائب الرئيس للشؤون الفنية والمشروعات، والمهندس عبدالله الزويد رئيس أعمال التحلية، حيث تم إطلاق برنامجين يهدفان لتطوير قدرات العاملين وتوفير بيئة عمل آمنة ومستدامة.
مبادرتان لتطوير المهارات
يتلخص البرنامج الأول في مبادرة «التعويد في منظومات الإنتاج وأنظمة النقل»، والتي تهدف إلى تدريب المهندسين، المشغلين وفنيي الصيانة على تشغيل وصيانة المنظومات المرتبطة بمشروعات المياه الكبرى. الأكاديمية ستقدم دورات تدريبية متخصصة تضمن جاهزيتهم التشغيلية وتعزز من فاعليتهم في هذه المجالات الحيوية.
تعزيز السلامة والكفاءة
أما البرنامج الثاني فيرتبط بنقل برنامج تحليل المخاطر (HAZOP) إلى أكاديمية المياه، وهو ما سيعزز الاستدامة التشغيلية للقطاع. يُعتبر هذا البرنامج خطوة مهمة في محاولة الوقاية من الحوادث وتقليل الأعطال، بما يعود بالنفع على كفاءة العمل في محطات المياه المختلفة.
استثمار في المستقبل
تعتبر هذه المبادرات جزءا من التوجه الاستراتيجي للهيئة لبناء قاعدة قوية من الكوادر الوطنية قادرة على مواجهة تحديات القطاع المائي. وبالتأكيد، هذا سيساعد في تحقيق رؤية المملكة نحو تطوير الكوادر البشرية وتعزيز الاعتماد على المحتوى المحلي، مما سينعكس إيجابا على الخدمات المقدمة للمواطنين في كافة أنحاء المملكة.