تراجع أفضلية البورصة الاثنين مع تفوق “السياحة والترفيه”

تراجعت مؤشرات البورصة المصرية في جلسة اليوم، الإثنين، وسط ضغوط من مبيعات المتعاملين العرب والأجانب، بينما كان هناك ميل للشراء من قبل المصريين. وسجلت عدة قطاعات تراجعات ملحوظة، بدءًا من المقاولات والإنشاءات الهندسية بنسبة 2.9%، تلاها قطاع العقارات الذي هبط بنسبة 2.6%، وخدمات النقل والشحن بنسبة 2%. كذلك تراجعت قطاعات التجارة والموزعون والخدمات المالية غير المصرفية والخدمات التعليمية، حيث انخفضت بنسبة 1.9% و1.8% و1.7% على التوالي.
من ناحية أخرى، شهد قطاع السياحة والترفيه ارتفاعًا طفيفًا بنسبة 0.9%، ليكون القطاع الوحيد الذي حافظ على مكاسبه في هذا اليوم.
قفز رأس المال السوقي للبورصة إلى 2.388 تريليون جنيه بعد أن خسر 41 مليار جنيه. وبلغت حجم التداول على الأسهم 1.7 مليار ورقة مالية قيمتها 4.8 مليار جنيه، عبر تنفيذ أكثر من 111.6 ألف عملية لعدد 216 شركة. وقد شكلت تعاملات المصريين 88.93% من إجمالي المعاملات، بينما استحوذ الأجانب على 7.04% والعرب على 4.02%.
تشير إحصائيات التعاملات إلى أن الأفراد العرب والمؤسسات العربية والأجنبية قاموا بالبيع بقيمة 55 مليون جنيه و75.8 مليون جنيه و79.8 مليون جنيه، بينما كانت تعاملات الأفراد المصريين والأجانب والمؤسسات المصرية للشراء بقيمة 73 مليون جنيه و935.5 ألف جنيه و79.8 مليون جنيه.
بلغ تراجع مؤشر “إيجي إكس 30” نسبة 1.38% ليغلق عند 34076 نقطة، وهبط مؤشر “إيجي إكس 30 محدد الأوزان” بنسبة 1.61% ليغلق عند 41784 نقطة. بينما انخفض مؤشر “إيجي إكس 70 متساوي الأوزان” بنسبة 1.55% ليغلق عند 10155 نقطة.
الجدير بالذكر أن السوق تتعرض لضغوطات متعددة، مع استمرار التباين في أداء القطاعات، مما يستدعي مراقبة أوضاع السوق بعناية من المستثمرين والمحللين.