تمسك البرتغالي روبن أموريم، مدرب مانشستر يونايتد، بطريقة لعبه 3-4-3 رغم الجدل الدائر حولها، مؤكدًا قبل مباراة فريقه أمام تشيلسي السبت الماضي أن “حتى بابا الفاتيكان لن يقنعه بتغيير أسلوبه”، قبل أن يقود الشياطين الحمر للفوز بنتيجة 2-1 ضمن الجولة الخامسة من الدوري الإنجليزي الممتاز.
ورغم أن تشيلسي كان المرشح الأبرز على الورق، إلا أن طرد حارسه روبرت سانشيز في الدقيقة الخامسة أربك حساباته، ليستغل يونايتد الموقف ويسجل عبر برونو فرنانديز وكاسيميرو، فيما تعرض الفريق اللندني لضربة جديدة بإصابة كول بالمر, ومع طرد كاسيميرو في الشوط الثاني، عاد البلوز إلى أجواء اللقاء لكن دفاع يونايتد حافظ على التقدم حتى النهاية.
الانتصار جاء في وقت حاسم بالنسبة لأموريم، الذي كان يواجه ضغوطًا كبيرة بعد هزيمتين في 4 مباريات سابقة، غير أن أداء فريقه أثار تساؤلات حول اعتماده المفرط على الحظ، خصوصًا مع تراجع مستوى مهاجمه الجديد بنجامين سيسكو الذي لمس الكرة 6 مرات فقط في الشوط الأول قبل استبداله.
ويرى محللون أن مستقبل أموريم مع يونايتد مرهون بقدرته على التحلي بالمرونة التكتيكية، ومنح برونو فرنانديز مساحة أكبر كصانع ألعاب، فضلًا عن إيجاد حلول لأزمة المهاجم الصريح، إذا ما أراد الفريق مواصلة الانتصارات دون الاعتماد على ظروف المباريات.
