المملكة تعزز أمان الذكاء الاصطناعي

لم يكن صدور المملكة كزعيم في مجال الذكاء الاصطناعي وليد الصدفة، بل جاء نتيجة سنوات من التخطيط والتفكير العميق في مواجهة التحديات, المملكة، عبر الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا”، تتبنى رؤية جديدة تهدف لتوجيه العالم نحو استخدام آمن ومسؤول لتقنيات الذكاء الاصطناعي.
مبادئ تهدف للمسؤولية
أصدرت “سدايا” معايير أخلاقية تهدف إلى ضمان الاستخدام الأمثل للذكاء الاصطناعي، حيث تركز هذه المبادئ على النزاهة، والخصوصية، والمساءلة, تتضمن هذه المعايير تبني سلوكيات إيجابية تعزز من الفوائد الاجتماعية والبيئية.
وثيقة المبدأ التوجيهي
أطلقت “سدايا” وثيقة المبادئ التوجيهية لاستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي في مختلف القطاعات، لتحديد كيفية الاستفادة من هذه التكنولوجيا مع تقليل المخاطر المرتبطة بها, هذا يشمل مرضيات للغاية مثل حماية البيانات والتصدي للتضليل.
الإنجازات الدولية
لم تتوقف جهود المملكة عند هذا الحد، بل تمكنت من إصدار ميثاق الرياض للذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي، بمساندة 53 دولة إسلامية, هذا الميثاق يعد خطوة مهمة نحو بناء إطار أخلاقي مشترك لحماية الإنسانية في عصر الذكاء الاصطناعي.
في ختام المطاف، الجميع مدعو لتبني هذه المبادئ والتعاون في إيجاد حلول تضمن استفادة المجتمع ككل من هذه التقنيات، مما يجعل المملكة نموذجاً يُحتذى به على مستوى العالم,