الخارجية تؤكد: اعتراف فرنسا بفلسطين علامة فارقة ومصر تواصل جهودها الدولية

أكد السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أهمية المؤتمر الدولي المرتقب لدعم القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أنه يأتي في وقت حاسم بعد إعلان الرئيس الفرنسي اعتزامه الاعتراف رسميًا بدولة فلسطين, واعتبر خلاف أن هذه الخطوة تمثل نقطة تحول تاريخية في جهود المجتمع الدولي لتحقيق حلم الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.
دول أوروبية تلحق بركب الاعتراف
وأوضح خلاف أن إعلان فرنسا نيتها الاعتراف بدولة فلسطين خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة المزمع إجراؤها في سبتمبر المقبل، سيكون دافعًا قويًا لتعزيز الاتجاه الدولي نحو الاعتراف بفلسطين, ويشير إلى أن دولًا مثل إسبانيا وأيرلندا والنرويج وسلوفينيا قد سبقت فرنسا في اتخاذ خطوات مماثلة منذ مايو الماضي.
الدبلوماسية المصرية في الصدارة
في سياق متصل، شدد المتحدث على أن الدبلوماسية المصرية تواصل نشاطها المكثف بهدف حشد دعم الدول الأخرى لتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير مصيره، وتحقيق طموحاته في إقامة دولة ذات سيادة, فمصر تظل من الدول الرائدة في دعم القضية الفلسطينية على الساحة الدولية، وهي تسعى لرفع وعي المجتمع الدولي بأهمية إنهاء الاحتلال.
يبدو أن الفترة المقبلة ستكون حاسمة في تحديد مسار الاعتراف بفلسطين، حيث يتطلع الجميع لتطورات جديدة في هذا السياق، مما يسير الأمور نحو تحقيق العدالة والاستقرار في المنطقة.