جهود وزارة التعليم العالي تتصدر مشهد التطوير في المعاهد والجامعات

كشف الدكتور جودة محمد غانم، رئيس قطاع التعليم وأمين المجلس الأعلى لشئون المعاهد، عن استعدادات وزارة التعليم العالي لتطوير المعاهد التعليمية في مصر, في لقاء مع مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، تم استعراض خطة الوزارة لتعزيز التكامل بين المعاهد والجامعات، وتحسين جودة العملية التعليمية.
يعاني الطلبة وأولياء الأمور من انتشار المعاهد الوهمية، حيث أكد غانم على أهمية التنسيق في قبول الطلاب, شدد على أن القبول يتم عبر مكتب التنسيق الرسمي، محذرًا من التقديم المباشر للطلاب في معاهد غير مرخصة، والتي تُعتبر كيانات وهمية، وتحت سيطرة لجنة ضبط قضائي بالوزارة لمكافحة هذه الظاهرة.
تقييم وتطوير المعاهد
ذكر غانم أن الوزارة تعكف على إجراء دراسات ميدانية للتعرف على احتياجات كل قطاع تعليمي, تمثل المعاهد الموجودة حاليًا، والتي تضم أكثر من مليون طالب، أعدادًا مهمة في الشارع المصري، مما يتطلب تحسين وضعها وتعزيزها لتنافس الجامعات, تعتمد الوزارة في تقييم المعاهد على عدة عوامل، منها الإمكانيات المادية والبشرية والتقييم الأكاديمي.
فرص توظيف الطلبة
وزارة التعليم العالي تسعى أيضًا لإنشاء مراكز توظيف للخريجين، لتزويدهم بالمهارات اللازمة للدخول إلى سوق العمل, ولا يقتصر النجاح على الحاصلين على درجات عالية فقط، بل أيضًا على من يمتلكون المهارات المطلوبة.
بامتداد الجهود، تنسق المعاهد والجامعات في مبادرات لتحسين نوعية التعليم، بهدف توحيد المعايير بين المؤسسات التعليمية المختلفة, النتائج تظهر ثلاث أبعاد رئيسية: إدراك حاجات السوق، تعزيز الجودة التعليمية، ورسم خريطة واضحة لمستقبل التعليم التقني في مصر.