أكد الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، أن مصر تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، تستعد لعرض لوحة فنية مدهشة تمزج إبداعات الحضارة القديمة مع المواهب المعاصرة، مما يضع مصر في موقع تقدير واحترام عالمي كبير. انفتاح الدولة على التاريخ يبرز مكانتها ويعزز من صورتها في المجال الثقافي والفني.
تحدث صابر خلال افتتاح المتحف المصري الكبير، معبرًا عن فخره بهذا الحدث التاريخي الذي يمثل لحظة فارقة في مسيرة مصر الحضارية، حيث يساهم في وضع حاضر مصر في سياق إرثها الثقافي العريق. تلك اللحظات التي تؤرخ لتضحيات وجوهر الحضارة المصرية تهدف إلى تعزيز الروابط الإنسانية بين الشعوب.
أشار المحافظ إلى أن المتحف هو ليس مجرد بناء، بل هو تجسيد لذكاء الإنسان المصري على مر العصور، حيث يضم كنوزًا فريدة تعكس التطور والابتكار الذي استمر لآلاف السنين. يعتبر هذا الإنجاز تجسيدًا لجهود الدولة في الحفاظ على التراث الإنساني ويعكس الاعتزاز بالمكانة التاريخية لمصر.
واختتم بكلمات تجسد الفخر والانتماء، حيث أن المتحف سيصبح رمزًا للقوة والإبداع المصري، ملهمًا الأجيال القادمة لاستلهام العبر والدروس من الماضي.
