ألغى وزير الطاقة الأميركي كريس رايت زيارته المخططة إلى إسرائيل، التي كانت من المفترض أن تستمر لمدة ستة أيام، وذلك بعد اعتراض نظيره الإسرائيلي إيلي كوهين على اتفاق كبير لتصدير الغاز إلى مصر. التفاصيل جاءت من مكتب كوهين، وتناقلتها التقارير الإعلامية.
في أغسطس الماضي، وقع حقل “ليفياثان” الإسرائيلي اتفاقًا تاريخيًا لتصدير الغاز لمصر بقيمة 35 مليار دولار، مما يجعله الأكبر في تاريخ إسرائيل. ولكن كوهين أوضح أنه لن يوافق على هذا الاتفاق حتى يتم تأمين أسعار تنافسية للسوق المحلية، مشيرًا إلى ضغوط أمريكية على المسؤولين الإسرائيليين للحث على الموافقة.
من جانب آخر، نقلت صحيفة إسرائيل هيوم أن شركة شيفرون، التي تدير حقل “ليفياثان”، تسعى أيضًا لضغوط على الحكومة الإسرائيلية لتسريع الموافقة على الصفقة. وأكد مكتب كوهين أن المفاوضات ما زالت جارية وأن الأسعار بحاجة إلى توافق قبل أن يتخذ أي قرار نهائي.
التوتر الذي نتج عن هذه الخطوة يعكس الوضع القائم بين إدارة ترامب وإسرائيل وسط جهود دبلوماسية لتسوية الأزمات في المنطقة، حيث تبذل الجهود لدفع العلاقات بين إسرائيل ومصر نحو الأفضل.
