جهود التعليم العالي تعزز المعاهد وتتوافق مع الجامعات
نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء محتوى مصور جديد عبر منصاته الاجتماعية يبرز جهود وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في دعم تطوير المعاهد, كشف د, جودة محمد غانم، رئيس قطاع التعليم وأمين المجلس الأعلى لشؤون المعاهد، عن استراتيجيات الوزارة لإدخال تخصصات جديدة تهدف إلى تعزيز العملية التعليمية, اللقاء الخاص تضمن تسليط الضوء على الخطط الاستراتيجية لتطوير المعاهد الفنية والعليا بما يتماشى مع الجامعات.
دراسة تفصيلية عن المعاهد
أفاد د, جودة أن الوزارة قامت بإجراء دراسة شاملة تناولت التخصصات المتاحة في المعاهد المختلفة، مثل التجارية والهندسية والتمريض, كانت النتائج تهدف إلى تحديد الفجوات في الأعداد والتخصصات، حيث تم إعداد خريطة توضح احتياجات كل محافظة.
التنسيق قبول الطلاب
أشار جودة إلى أن عملية قبول الطلاب تتم عبر مكتب التنسيق، مشابهة للجامعات الحكومية، مشدداً على ضرورة توعية أولياء الأمور بوجود كيانات وهمية تدعي أنها معتمدة, كما أكد على وجود لجنة قضائية تصد الازدواجية وتغلق المعاهد غير المعتمدة.
جدية الوزارة في التقييم
تتابع الوزارة بجدية حالة المعاهد من خلال لجان تقييم تنظر في الإمكانيات المادية والبشرية، ومدى الالتزام بالمعايير التعليمية, يتم تحديد أعداد الطلاب في المعهد بناءً على ثلاثة عوامل رئيسية: الجودة المادية والبشرية ووجود اعتماد أكاديمي.
التغييرات في النظام التعليمي
حيث يصل عدد الطلاب لأكثر من مليون، تسعى الوزارة لتطوير المعاهد العليا والفنية لتكون في نفس مستوى الجامعات, ويشير جودة إلى أن القرارات الوزارية الجديدة توحدت بين المعاهد والجامعات تحت مظلة واحدة، مما يعكس أهمية التعليم المتكامل.
تشجع الوزارة أيضًا على إنشاء مراكز توظيف لمساعدة الخريجين على التكيف مع متطلبات سوق العمل, هذا الأمر يسلط الضوء على أهمية اكتساب المهارات وليس فقط الحصول على تقديرات عالية في المجموع, على الطلاب اختيار التخصصات بعناية تتناسب مع قدراتهم لضمان النجاح المهني في المستقبل.