ظهرت مفاجأة مدوية خلال الساعات الماضية حول سر المستوى الباهت الذي قدمه لامين يامال جناح برشلونة خلال مباراة كلاسيكو الأرض أمام ريال مدريد، التي أقيمت على ملعب سانتياجو برنابيو، وانتهت بفوز ريال مدريد 2-1 ضمن مباريات الجولة العاشرة من الدوري الإسباني “الليجا”.
وتراجع برشلونة إلى المركز الثاني في ترتيب الدوري الإسباني، بفارق 5 نقاط عن ريال مدريد المتصدر برصيد 27 نقطة، فيما شهدت المباراة عقب نهايتها أحداث شغب نتيجة اشتباك عدد من لاعبي ريال مدريد مع يامال، على خلفية تصريحاته المثيرة للجدل قبل المباراة، والتي قال فيها: “في ريال مدريد يسرقون ثم يشتكون!”، في إشارة منه لما وصفه بمساعدات تحكيمية للفريق الملكي.
وكشفت الصحف الإسبانيه أن يامال خاض الكلاسيكو وهو يعاني من آثار إصابة في منطقة العانة، متحاملاً على الألم، رغم المخاوف الطبية وتصريحات سابقة للمدرب هانز فليك بعدم ضمان مشاركته.
وتعد مشاركة اللاعب الشاب في المباراة وهو غير مكتمل الجاهزية سببًا رئيسيًا وراء انخفاض مستواه الفني، كما أثارت المخاوف حول احتمال تعرضه لانتكاسة قد تبعده عن الملاعب لفترة أطول، علمًا أنه سبق وأن عانى من إصابات متكررة ومزمنة في الفخذ أبعدته عن المشاركة في فترة التوقف الدولي الأخيرة.
وحالة يامال تضع برشلونة أمام تحدٍ طبي كبير قبل المباريات القادمة في الدوري الإسباني.
