يواجه النجم البرازيلي نيمار جونيور دا سيلفا وضعًا معقدًا في مسيرته الكروية، حيث يعاني من رفض الأندية الأوروبية الكبرى التعاقد معه في الميركاتو الشتوي المقبل فقد تسببت سلسلة من الإصابات في ابتعاد نيمار عن الملاعب لعدة فترات، مما أثر على مستواه الفني وأدى إلى رحيله عن نادي الهلال السعودي ومن قبله باريس سان جيرمان الفرنسي.
ينتهي تعاقد نيمار مع ناديه الحالي سانتوس في ديسمبر المقبل، حيث يعاني اللاعب حاليًا من إصابة عضلية ويأمل في العودة إلى المنتخب البرازيلي للمشاركة في كأس العالم 2026 وفي هذه الأثناء، يبحث نيمار عن فرصة للعودة إلى القارة الأوروبية للاستعداد البدني والفني للمشاركة في مونديال 2026 الذي سيقام في الولايات المتحدة.
لكن رغم محاولات وكيله، كشفت الصحف الإسبانية أن نادي نابولي رفض التفاوض مع نيمار للمرة الثانية، وهو ما يعكس الموقف العام من الأندية الأوروبية تجاه التعاقد مع اللاعب في الوقت الحالي ومع تراجع فرص العودة إلى أوروبا، أصبح نيمار أمام خيارين رئيسيين لمستقبله: إما الاستمرار مع سانتوس وتجديد عقده، أو السير على خطى زملائه السابقين ليونيل ميسي ولويس سواريز بالانتقال إلى نادي إنتر ميامي الأمريكي.
إنتر ميامي، النادي الذي يضم ميسي وسواريز، يُظهر رغبة قوية في ضم نيمار إلى صفوفه، في محاولة لإعادة لم شمل الثلاثي الشهير “MSN” مرة أخرى في الدوري الأمريكي لكرة القدم.
