“توثيق ملكي” يكشف وثيقة تاريخية حول استجابة حكومة إمارة شرق الأردن لزلزال نابلس 1927

عرض مركز التوثيق الملكي الأردني الهاشمي، وثيقة تاريخية نادرة تعود لعام 1927، تكشف النقاب عن كيفية تعامل حكومة إمارة شرق الأردن مع زلزال نابلس المدمر الذي وقع في ذلك العام, الزلزال، الذي أحدث تأثيرات ملحوظة في مختلف المناطق، استدعى رد فعل سريع من الحكومة، وهذا ما تؤكده الوثيقة التي تم نشرها يوم الأحد.

قد تشاهد:  حوادث مؤلمة: وفاتان و7 إصابات بتصادم مركبة وحافلة على الطريق الصحراوي

استجابة سريعة من الحكومة

توضح الوثيقة أن الحكومة قامت بإصدار تعميمات مكتوبة تتضمن تحذيرات وتوجيهات للحد من الأضرار التي تسبب بها الزلزال, هذه الإجراءات تدل على تفاني الحكومة ورغبتها في حماية المواطنين في وقت كانت فيه الموارد والإمكانات لا تزال في بداياتها, من المهم أن ندرك أن تلك الاستجابة كانت علامة على التفاني والحرص في ظل ظروف صعبة، مما يعد إنجازا تاريخيا يبرز قدرة الحكومة على التعامل مع المحن.

قد تشاهد:  الداودية تؤكد: الإشاعات والهجمات الإلكترونية تستهدف الأردن من قبل منظمات وتنظيمات

تفاعل مع الأزمات الطبيعية

متحدثاً عن الوثيقة، أشار المركز إلى أنها تعكس قدرة الحكومة الأردنية على التفاعل مع الكوارث الطبيعية، حتى وإن كانت الإمكانيات محدودة, الوثيقة تستعرض كيف كانت الإدارة تتصرف بصورة فورية، مع وضع خطط وقائية وتوجيهات للمواطنين للحد من الخسائر.

هذا الكشف يبرز أهمية معرفة تاريخنا وتقدير جهود من سبقونا, الوثيقة ليست مجرد ورقة، بل هي شهادة حية على روح التضامن والقيادة في زمن الأزمات, إن ما قام به هؤلاء القادة في ذلك الوقت يستحق التقدير والإشادة، ويدعونا جميعا للتذكر والعمل على تعزيز هذه الروح في حاضرنا.

قد تشاهد:  إخلاء مبنى سكني في إربد بعد سقوط أجزاء منه وفق مراسل رؤيا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى