أكدت الهيئة الملكية لمدينة الرياض أن الكود العمراني لمنطقة وادي حنيفة وروافده يمثل خطوة محورية في تحسين المشهد الحضري للعاصمة، من خلال تحقيق توازن دقيق بين التطوير العمراني والحفاظ على الطابع الطبيعي الفريد للمنطقة، مشيرة إلى أن وادي حنيفة يعد نموذجًا ناجحًا في دمج التنمية مع استدامة البيئة.
ويهدف الكود إلى رفع جودة المشهد العمراني في المنطقة عبر تنظيم واجهات المباني وتكاملها مع الطبيعة المحيطة، وضبط الارتفاعات بما يتناسب مع تضاريس الوادي، كما يشجع على استخدام المواد المحلية والتصاميم المستلهمة من البيئة، بما يسهم في تعزيز الانسجام البصري والحفاظ على الهوية العمرانية المميزة للمكان.
ويركز الكود كذلك على حماية الطابع البيئي لوادي حنيفة والحد من التشوهات البصرية، بالإضافة إلى تحسين جودة الحياة للسكان من خلال تطوير مساحات خضراء وممرات مفتوحة تربط بين البيئة الطبيعية والعمرانية، بما يخلق تجربة معيشية متكاملة ومستدامة.
ويأتي إطلاق هذا الكود ضمن رؤية الهيئة الملكية لمدينة الرياض لتطوير نموذج عمراني بيئي متكامل، يعكس التوجه نحو مدن أكثر استدامة وتوازنًا بين النمو الحضري والحفاظ على البيئة.
