كشف الرئيس التنفيذي للمكتب الإستراتيجي لتطوير منطقة الجوف، الدكتور أحمد بن جميل قطان، لـ”سبق”، عن الخطط المستقبلية لتنمية المنطقة، موضحًا أن أعمال الخطة التشغيلية تم تدشينها مؤخرًا من قبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز، أمير منطقة الجوف، وتشمل 113 مبادرة بالشراكة مع 33 جهة حكومية.
وأوضح قطان أن الخطة تستند إلى ثلاثة محاور رئيسية هي: محور الاقتصاد، ومحور البنية العمرانية والاستدامة البيئية، ومحور الشراكة المجتمعية والقطاع غير الربحي، مشيرًا إلى أن المكتب يعمل على مبادرات متنوعة تستهدف جذب المستثمرين وتسريع دورة الاستثمار في المنطقة.
وأضاف أن من بين المبادرات رفع عدد الجمعيات في القطاع غير الربحي بما يتواءم مع القطاعات الاقتصادية، ويُسهم في تعزيز دوره في دعم الاقتصاد المحلي، إلى جانب فعاليات مجتمعية وثقافية تشمل “الجداريات” و”فلاي إن” و”الكشف المبكر”، وغيرها من الأنشطة التي تهدف إلى إشراك المجتمع في جهود التنمية.
وأكد قطان أن العمل يجري بتنسيق وتكامل بين مختلف الجهات الحكومية، تحت مظلة رؤية المملكة 2030، وبما ينسجم مع الإستراتيجيات القطاعية المعتمدة التي تُنفذ فعليًّا في منطقة الجوف.