أثارت قضية شارة قيادة فريق الهلال في مباراة الاتفاق بدوري روشن للمحترفين جدلاً واسعاً بين جماهير النادي، بعد غياب القائد سالم الدوسري بسبب الإصابة، وحمل ناصر الدوسري لشارة القيادة في اللقاء الذي انتهى بفوز الهلال بخماسية نظيفة على ملعب إيجو بالدمام.
وتسبب اختيار ناصر الدوسري لارتداء الشارة في موجة من الانتقادات داخل مدرجات الهلال، خاصة في ظل وجود لاعبين أجانب بارزين مثل روبن نيفيز وسافيتش، والذين يعتبرهم البعض أكثر جدارة بحمل شارة القيادة.
وتساءل عدد من المشجعين عن سبب عدم منح شارة القيادة لنيفيز الذي يظهر توجيهاته وقيادته الفنية على أرض الملعب خلال المباريات، معتبرين ذلك مناسبًا أكثر لإدارته للفريق.
وسخر بعض المشجعين من قرار منح الشارة لناصر الدوسري في ظل وجود لاعبين ذوي خبرة وقيادة مثل بونو قائد المغرب، وكوليبالي قائد السنغال، ونيفيز وثيو، معبرين عن استيائهم بعبارات مثل: “الدواسر واضح ماسكين شيء على النادي”.
وانتقد آخرون حالة شارة القيادة، واصفين الوضع بأنه تحول من رمزية قيادية إلى “مسخرة”، مؤكدين أن ناصر الدوسري تجاهل وجود قادة آخرين داخل الفريق مثل نيفيز وكوليبالي وبونو.
الجدل حول شارة قيادة الهلال يعكس حرص الجماهير على استقرار الفريق ونجاحه، وانتظارها قرارات تكتيكية وإدارية تعزز قوة الفريق وقيادته في المباريات القادمة.
