وفقًا لتقرير نشرته صحيفة “آس” الإسبانية، سلطت منصة “سي آل فوتور” برئاسة فيكتور فونت الضوء على التقرير المالي الشامل الذي قدمه نادي برشلونة قبل انعقاد جمعية المندوبين المقررة يوم الأحد المقبل، وأظهرت النتائج فجوة كبيرة بين الأرقام التي أعلنها النادي مؤخرًا والواقع المالي الحقيقي للفريق الكتالوني.
وأشار فيكتور فونت، المرشح السابق لرئاسة النادي، إلى أن فترة إدارة خوان لابورتا الحالية شهدت “خسائر عادية تجاوزت مليار يورو”، واصفًا الرقم بأنه “الأسوأ في تاريخ النادي”، ومحذرًا من أن هذه النتائج “تهدد مستقبل برشلونة ونتائجه الرياضية”، موضحًا أن النادي “لا يزال عاجزًا حتى اليوم عن التعاقد مع لاعبين جدد بشكل طبيعي”.
ووفقًا للتقرير، بلغت الخسائر الإجمالية 1.072 مليار يورو، جرى تعويض جزء منها ببيع أصول قيمتها 840 مليون يورو، فيما يصل الدين الحالي للنادي إلى 914 مليون يورو، وهو رقم قريب من الدين الذي تركه الرئيس السابق جوسيب ماريا بارتوميو، كما أن إضافة تكلفة مشروع سبوتيفاي كامب نو البالغة 1.5 مليار يورو ترفع إجمالي الدين إلى 2.414 مليار يورو.
وأكد التقرير أن الأرقام الإيجابية التي أعلنها النادي “لا تعكس الواقع”، وأن برشلونة “يواصل الإنفاق أكثر مما يكسب”، مما أدى إلى “انهيار مالي يهدد التنافسية الرياضية”، ودعا فونت إلى “حركة شاملة استعدادًا لانتخابات 2026 لضمان استقرار النادي”.