قال المايسترو الدكتور محمد الموجى، نائب مدير مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية، خلال كلمته في حفل افتتاح الدورة الثالثة والثلاثين للمهرجان، إن الموسيقى تجمع القلوب وتبدد المسافات وتسمو بالأرواح نحو الجمال، مؤكداً أن دار الأوبرا المصرية تظل منارة للفن الرفيع وحارسة للأصالة.
وأضاف الموجى أن مهرجان الموسيقى العربية انطلق من أرض مصر، مهد الحضارات، حاملاً راية صون الهوية الثقافية ليصبح أيقونة سنوية تُعيد تشكيل الوجدان العربي وتبرز عبق الماضي ونبض الحاضر، مشيراً إلى أنه بات بوابة ذهبية للمواهب التي تحولت إلى نجوم في سماء الفن.
وأشار إلى أن هذه الدورة تكتسب طابعاً خاصاً بتكريم اسم سيدة الغناء العربي أم كلثوم، إحياءً لذكرى مرور خمسين عاماً على رحيلها، موضحاً أن إدارة المهرجان قررت أن يتضمن كل حفل من حفلاته عملاً من أعمالها الخالدة، إلى جانب ندوة علمية تتناول أسرار خلود صوتها وتأثيرها في تشكيل الهوية الموسيقية العربية.
