انتشار صورة مثيرة لدونالد ترامب وهو يلاحق باراك أوباما بسيارة شرطة

نشر دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي السابق، صورة جريئة على حسابه في "انستجرام" تظهره يقود سيارة شرطة ويلاحق الرئيس الأسبق باراك أوباما، مما أثار جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية, صورة ترامب تمثل تصعيداً جديداً في خلافاته المستمرة مع أوباما، حيث يتبادل الطرفان الاتهامات بشأن تداعيات الانتخابات والحملات الانتخابية.

اتهامات متبادلة

في سياق هذه المشاحنات، اتهمت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفات إدارة أوباما بالتآمر ضد ترامب، ووصفت الأمر بأنه إحدى أكبر الفضائح في تاريخ الولايات المتحدة, وفي تغريدة على "اكس"، أكدت ليفات أن مزاعم "التواطؤ الروسي" كانت احتيالا ضخماً من بدايته، مشيرةً إلى أن أوباما ومسؤولين آخرين كانوا على علم بحقيقة عدم صحة هذه المزاعم.

قد تشاهد:  تفقد رئيس الوزراء مشروعات جديدة بالساحل الشمالي

تحليل الحملات الانتخابية

على الجانب الآخر، واصلت تولسي جابارد، مديرة الاستخبارات الوطنية، اتهام إدارة أوباما بتلاعب المعلومات الاستخباراتية بشأن تدخل روسيا في الانتخابات, ورفض المتحدث باسم أوباما باتريك رودينبوش هذه الاتهامات، مشيراً إلى أنها "غير منطقية" ولا تؤثر على النتائج المعروفة التي تفيد بأن روسيا حاولت التأثير على الانتخابات عام 2016.

قد تشاهد:  بحث ترامب وملك الأردن مستجدات المنطقة وملف غزة

الهجوم على أوباما

ورداً على أسئلة الصحفيين حول تعامل إدارته مع قضايا تتعلق العامة مثل جيفري إبستين، اتهم ترامب أوباما بالخيانة، قائلاً إن الأخير هو من بدأ هذه القصة، ويجب أن يتعرض للمساءلة, في هذا الإطار، أشارت جابارد إلى أن فريق أوباما كان يهدف إلى إنشاء "انقلاب" ضد رئاسة ترامب، حسب وصفها.

ردود فعل على التصريحات

تزامناً مع هذه التصريحات، ظهرت تقارير جديدة تسلط الضوء على علاقة ترامب بإبستين، مما أضاف مزيداً من التعقيد إلى الجدال القائم, ورغم ردود أوباما الهادئة التي اعتبر من خلالها الاتهامات مجرد محاولة لصرف الانتباه، فإن التصريحات الأخيرة من ترامب وجابارد تستمر في إثارة النقاشات حول من المسؤول عن الأزمات السياسية والاتهامات المتداولة بين الإدارتين.

قد تشاهد:  افتتاح مشروعات جديدة في كفر الشيخ بتكاليف 4.3 مليار جنيه

تتوالى الأحداث في الساحة السياسية الأمريكية، مما يعكس الفجوة العميقة بين الحزبيين ويجعل من الصعب تحديد حقائق الأمور في وسط الجدل المستمر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى