أوضحت صحيفة سبورت الإسبانية أن نادي برشلونة اقترب من العودة للعب على ملعبه التاريخي “سبوتيفاي كامب نو” بعد انتهاء المراحل الأساسية من أعمال التطوير، مشيرةً إلى أن المحادثات بين إدارة النادي وبلدية برشلونة تسير بشكل إيجابي للغاية.
وبحسب الصحيفة، من المتوقع أن تكون أولى مباريات برشلونة على ملعب كامب نو بعد غياب طويل أمام أتلتيك بلباو يوم 22 نوفمبر المقبل، وذلك فور حصول النادي على التصاريح الإدارية اللازمة لإعادة افتتاح الاستاد رسميًا.
وكان برشلونة قد أعلن في بيان رسمي أن مباراته الثالثة في مرحلة المجموعات بدوري أبطال أوروبا ضد أولمبياكوس، المقرر إقامتها يوم الثلاثاء 21 أكتوبر، ستُقام على ملعب لويس كومبانيس الأولمبي “مونتجويك”، مؤكدًا استمرار العمل في المرافق الجديدة الخاصة بملعب كامب نو.
وأشار البيان إلى أن مجلس مدينة برشلونة اطّلع مؤخرًا على آخر التعديلات الخاصة بالمشروع، وأن إدارة النادي تسعى لتسريع وتيرة الإجراءات الإدارية لضمان الجاهزية الكاملة لاستقبال الجماهير في أقرب وقت ممكن.
وبذلك يقترب برشلونة من العودة إلى ملعبه الأسطوري بعد أكثر من عام قضاه في “مونتجويك” بسبب أعمال التطوير التي تهدف إلى تحويل كامب نو إلى واحد من أكثر الملاعب تطورًا في أوروبا.







