في تطور صادم وغير مسبوق، كشفت نجمة تلفزيون الواقع وسيدة الأعمال الأمريكية كيم كارداشيان عن تعرضها لمحاولة اغتيال من قبل شخص مقرّب منها، في إعلان ترويجي للموسم السابع من برنامجها الشهير The Kardashians، مما دفعها إلى اتخاذ تدابير أمنية غير اعتيادية لحماية نفسها وعائلتها.
وظهرت كيم في المقطع وهي تقول بتأثر: “تلقيت اتصالًا من المحققين… شخص قريب جدًا مني حاول قتلي”، وسط حالة صدمة واضحة على وجهي شقيقتيها كيندال وكايلي جينر، مع مشاهد درامية لأصوات صفارات الشرطة وأضواء الدوريات، وأضافت: “أنا خائفة جدًا… لكني سعيدة أن الأمر انتهى”.
وبحسب الصحف، لم تترك كيم شيئًا للصدفة منذ ذلك الحين، حيث تعيش تحت حماية أمنية مشددة على مدار الساعة في منزلها، وسياراتها، وحتى بالقرب من مدارس أطفالها، وقال مصدر مقرب: “كيم تعيش وكأنها تحت حماية جهاز سري، لا أحد يدخل بيتها دون تفتيش، حتى عمال التوصيل”.
كما امتدت الإجراءات الأمنية لتشمل مقرات علامتيها SKIMS وSKKN في لوس أنجلوس، حيث تم تعيين فرق حماية إضافية لضمان سلامة الموظفين والزوار.
وكونها أمًا لأربعة أطفال – نورث (12 عامًا)، ساينت (9 أعوام)، شيكاغو (7 أعوام)، وبسالِم (6 أعوام) – أكدت كيم أن الأولوية القصوى الآن هي حماية أطفالها، خصوصًا بعد أن عبّر زوجها السابق كانيي ويست عن قلقه أيضًا بشأن سلامتهم.
مصادر مقربة من العائلة أشارت إلى أن الحادث ترك أثرًا نفسيًا عميقًا في كيم، خاصة وأنه جاء من شخص كانت تثق به، مما جعلها تعيد التفكير في محيطها ودوائر ثقتها.
الإعلان الترويجي كشف كذلك عن أجواء من التوتر داخل العائلة، إذ علّقت كيندال قائلة: “كلنا متوترون”، وأضافت كايلي: “سمعت خطوات داخل غرفتي”، في إشارة إلى شعور عام بعدم الأمان.
