زار المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، والدكتور وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، المركز اللوجستي الجمركي المطور للمنطقة الاقتصادية، والذي يعد مركز التحكم الرئيس لربط جميع أطراف منظومة التجارة إلكترونيًا، ويؤكد على دور التحول الرقمي في حوكمة المنافذ.
وشارك في الجولة التفقدية عدد من قيادات الوزارة والهيئات المعنية، منهم حسام هيبة رئيس الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، والمهندس عصام النجار رئيس الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات، وأحمد أموي رئيس مصلحة الجمارك.
ويقع المركز على بعد 7 كيلومترات من ميناء العين السخنة، ويقام على مساحة 100 ألف متر مربع، تشمل المرحلة الأولى 25 ألف متر مربع، وتضم مبانٍ وساحات حاويات، ومرافق وطرق، وأنظمة اتصالات ومراقبة، مع نظام إضاءة بالطاقة الشمسية ومولدات ديزل، إضافة إلى معدات الشحن والرافعات وميزان الشحنات وأجهزة تفتيش بالأشعة السينية.
ويتيح المركز تطبيق سياسة “الشباك الواحد” عبر منصة رقمية موحدة، تربط بيانات جميع الجهات من الخطوط الملاحية وحتى نتائج الفحص من المعامل المركزية، مما يقلل زمن الإفراج الجمركي ويوفر نحو 1.5 مليار دولار حتى الآن، ويحد من تكدس البضائع في ميناء السخنة ويزيد الطاقة الاستيعابية لساحات التداول.
وأكد الوزير حسن الخطيب أن القوة الحقيقية للمنظومة لا تكمن في كل جزء بمفرده، بل في تكاملها الرقمي، مشيرًا إلى أن المركز يوفر شفافية كاملة وتدفقًا سلسًا للبيانات، ويعزز اتخاذ قرارات ذكية تسهم في سرعة الإفراج وحوكمة الإجراءات، مؤكدًا أن مصر تبني ليس فقط بنية تحتية مادية، بل منظومات رقمية متكاملة تضاهي أفضل المعايير العالمية.







