تتابع إدارة نادي برشلونة الإسباني عن كثب وضع المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي، الذي فقد موقعه الأساسي في التشكيلة خلال الموسم الحالي، وسط مؤشرات قوية على احتمالية رحيله الصيف المقبل.
ويبلغ ليفاندوفسكي من العمر 37 عامًا، وشارك هذا الموسم في 6 مباريات فقط بمختلف البطولات، سجل خلالها 4 أهداف، لكنه بات بديلًا في خط هجوم الفريق لصالح الإسباني فيران توريس.
وبحسب ما كشفته الصحف، فإن اللاعب يتفهم قرارات الجهاز الفني بشأن تقليص دقائق مشاركته، ويعتبرها دافعًا للعودة إلى التشكيلة الأساسية، رغم تراجع دوره الملحوظ.
من جانبها، تنوي إدارة برشلونة عقد اجتماع حاسم مع ليفاندوفسكي في يناير المقبل، لتقييم مستقبله مع الفريق، في ظل إمكانية فسخ عقده بنهاية الموسم الرابع.
ويعتمد القرار المرتقب على عدة عوامل، أهمها الأداء البدني للاعب، وقيمة راتبه السنوي المرتفعة، إلى جانب تقدمه في العمر، حيث يقترب من عامه الـ38.
كل المؤشرات الحالية ترجّح أن برشلونة لن يجدد عقده، وسيتجه للبحث عن بديل هجومي، خاصة مع التوقعات بتحسن الوضع المالي للنادي في الفترة القادمة.
