شدّد استشاريون في طب الأعصاب والباطنة والسكري على أن الرياضة هي الوسيلة الأهم للحفاظ على صحة أجهزة الجسم كافة، مؤكدين أنها لا تحتاج إلى تكاليف أو تجهيزات خاصة، بل يكفي الانتظام في أي نشاط بدني يرفع نبضات القلب.
وأوضح الدكتور عبدالرحيم الشهري، استشاري المخ والأعصاب والطب الباطني، في تغريدة عبر منصة “إكس”، أن الرياضة لا تعني مشاهدة المباريات أو التعصب للأندية، ولا ترتبط بصالات الألعاب المكلفة أو المكملات الغذائية والمنشطات، بل هي حركة منتظمة تبذل فيها جهدًا ملموسًا يمكن ممارستها في المنزل أو الشارع دون تكلفة، مضيفًا أن الأهم أن تصبح هدفًا يوميًا لا يمر يوم دون إنجازه حتى لو كان أبسط صور النشاط.
كما أشار الشهري إلى أهمية النظام الغذائي المبني على الألياف ومضادات الأكسدة، موضحًا أن الخضراوات الطازجة ذات الألوان الزاهية، والحبوب الكاملة، والبقوليات المعلبة خيارات صحية عالية الفائدة، في حين أن المنتجات المصنعة أقل قيمة غذائية.
من جانبه، أكد الدكتور يوسف آل زاهب، استشاري أمراض السكري وطب الأسرة، أن الرياضة المنتظمة تحمي حتى المدخنين ومرضى الضغط والدهون، وتمنحهم عمرًا أطول من أشخاص أصحاء لا يمارسون أي نشاط، مبينًا أن المشي نصف ساعة يوميًا لخمس مرات في الأسبوع كافٍ لتحقيق الفوائد الصحية، وكلما زاد الوقت كانت النتائج أفضل.
وكشف آل زاهب أن الرياضة مع الغذاء الصحي تقلل خطر تحول مرحلة ما قبل السكري إلى السكري من النوع الثاني بنسبة تصل إلى 58%، مقابل نسب أقل تحققها بعض العقاقير الطبية.
الرياضة وقاية يومية مجانية لصحة أفضل.







