أكد الدكتور عبد العزيز الشريف، وكيل أول وزارة التجارة ورئيس التمثيل التجاري المصري، أن العلاقات الاقتصادية والتجارية بين مصر وتركيا تشهد نقلة نوعية تعزز التعاون إلى مرحلة استراتيجية مدعومة بالزيارات الرسمية المتبادلة خلال العام الماضي وزخم الاستثمارات والتبادل التجاري، جاء ذلك خلال زيارة ترويجية نظمها المكتب التجاري المصري في إسطنبول لوفد الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس بهدف تعزيز فرص الاستثمار وجذب رؤوس الأموال الأجنبية وفتح آفاق صناعية وتجارية جديدة.
وشملت الزيارة فعاليات واجتماعات رفيعة المستوى مع اتحاد مصدري الغزول والمنسوجات واتحاد مصنعي إكسسوارات الملابس، حيث تم مناقشة فرص الاستثمار في قطاع الملابس والمنسوجات، إضافة إلى لقاءات مع اتحاد المصنعين المستقلين MUSIAD وتنظيم مائدة مستديرة مع شركات صناعية متعددة القطاعات، وعقد 18 اجتماعًا ثنائيًا مع ممثلي شركات تركية في قطاعات متعددة منها الغزول والمنسوجات، الأجهزة المنزلية، مواد البناء، الصناعات الصحية، السلع الاستهلاكية، مواد التعبئة والتغليف، السجاد، الأثاث، مكونات السيارات، والأدوية.
كما زار الوفد ميناء Ambarli ومصانع كبرى في إسطنبول وبورصة منها مصنع للأوتوبيسات الكهربائية والهيدروجينية، وشركة للصمامات وأنظمة التحكم، ومصنع للأحذية والملابس الرياضية الذي يستكمل تأسيس مصنع جديد في مصر، وأوضح الشريف أن إجمالي الاستثمارات التركية في مصر بلغ نحو 4 مليارات دولار وحجم التبادل التجاري نحو 10 مليارات دولار، لتحتل تركيا المرتبة الثانية كأكبر دولة مستقبلة للصادرات المصرية، مما يعكس أهمية التعاون الاقتصادي ويدعم جهود التنمية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
