الوزير يكشف عن خطط لتحويل امتحان التوجيهي إلى صيغة إلكترونية وإنشاء بنك أسئلة في المركز الوطني لتطوير المناهج

نفي وزير التربية والتعليم الأردني الدكتور عزمي محافظة، أن تكون مشكلة ضعف الطلبة في اللغة الإنجليزية مجرد حوادث عابرة، بل ضرورة ملحة تتطلب تدخلات فورية, وأكد خلال الحلقة النقاشية التي نظمتها مؤسسة عبد الحميد شومان، في وسط عمان، على ضرورة تطوير المهارات اللغوية بشكل يتماشى مع متطلبات العصر.

البنك الإلكتروني للمعلومات

خلال الفعالية، أشار محافظة إلى خطة الوزارة لإنشاء بنك أسئلة ضمن المركز الوطني لتطوير المناهج، بهدف جعل امتحان التوجيهي إلكترونيًا, هذه الخطوة تأتي في إطار السعي لتحسين جودة التعليم وتقليل الفجوات بين الطلبة، حيث يعاني العديد منهم من صعوبة في مواجهة تحديات اللغة الإنجليزية.

إيجاد الحلول المشتركة

فالنتينا قسيسية، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة عبد الحميد شومان، أضافت أن من يفتقر إلى إتقان اللغة الإنجليزية سيفوت عليه العديد من الفرص التعليمية الهامة, وناقشت قسيسية في كلمتها بجسلة أن معالجة هذه القضية ليست مسؤولية فردية، بل تتطلب تكامل الجهود بين العديد من الأطراف بدءًا من السياسات التعليمية إلى المجتمع المحلي.

تحليلات وأبحاث

الجلسات التي قدمها عدد من الخبراء تضمنت تحليلات للعوامل الاجتماعية والثقافية التي ساهمت في ضعف الطلبة، وطرق لتطوير المناهج التعليمية, وعرض الدكتور فواز العبد الحق ورقة حول "هندسة تعليم اللغة الإنجليزية"، بينما تناول الدكتور تيسير أبو عودة تأثير الطبقات الاجتماعية على التعليم.

التركيز على المهارات

جانب آخر مهم تم تناوله هو ضرورة التأكيد على تعزيز مهارات المحادثة والكتابة لدى الطلاب، حيث أظهر المشاركون أهمية تضافر الجهود بين المعلمين والجهات الحكومية والمجتمع.

النجاحات المستقبلية

مع استجابة الوزارة لاحتياجات العصر وتوجهها نحو الرقمنة، يبقى العائق الأكبر هو كيفية تأهيل الكوادر التعليمية لتلبية هذه الطموحات, وأكد المشاركون في الجلسة على أهمية استغلال الثورة الرقمية لتحسين تدريس اللغة الإنجليزية، مما يبشر بمستقبل واعد للنظام التعليمي.

المستقبل ينتظر

تبقى الأنظار مشدودة نحو الخطوات العملية التي سيتخذها وزير التربية، لكن الوعد بتطوير التعليم وتحسين مستوى اختبارات التوجيهي هو خطوة محورية تعكس اهتمام الدولة بتنمية مهارات الشباب والطلبة الأردنيين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى