تخصصات جديدة تلبية لسوق العمل وتقليص البطالة، الخطيب لـ”رؤيا”
في خطوة تهدف لدعم الشباب وتحسين فرص العمل، أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الأردنية عن إطلاق مجموعة من التخصصات والبرامج الجامعية الجديدة، ما أثار الكثير من التساؤلات حول قدرتها على مواجهة أزمة البطالة المنتشرة. هذه التخصصات تتضمن برامج في الدبلوم المتوسط وصولا إلى الدكتوراه، وذلك في محاولة لتلبية احتياجات سوق العمل على مختلف الأصعدة.
تخصصات جديدة في انتظار الطلبة
المستشار الإعلامي بالوزارة، مهند الخطيب، كشف في تصريحات له أثناء ظهوره ببرنامج “أخبار السابعة” أن هذه البرامج تأخذ في الاعتبار متطلبات السوق الحالي. التخصصات الجديدة تشمل مجالات حيوية مثل تكنولوجيا صيانة المركبات، هندسة البناء، إنتاج الوسائط الإبداعية، وغيرها. هذه الخيارات تهدف لتمهيد الطريق أمام الطلاب وتأهيلهم لسوق العمل، خاصة أن هناك تعاون مع مؤسسة “بيرسون” التعليمية لتقديم تعليم تطبيقي متكامل.
استراتيجية تقليل التخصصات المشبعة
وفي إطار جهود تقليل أعداد الخريجين العاطلين عن العمل، أوضح الخطيب أن الوزارة عملت خلال السنوات الماضية على تقليل قبول الطلبة في التخصصات الراكدة بنسبة تتجاوز 50%. هذه السياسة تهدف لتنظيم التعليم وضمان أن يكون لكل خريج فرصة حقيقية في العمل.
التوزيع العادل للفرص التعليمية
ولضمان توافر هذه التخصصات في جميع المناطق، تم توزيعها على مختلف محافظات المملكة، وهو ما يعكس اهتمام الوزارة بتحقيق العدالة في الوصول إلى التعليم العالي. بالإضافة إلى ذلك، أشار الخطيب إلى أن تحديد الرسوم الجامعية مرتبط بمجلس أمناء الجامعات، وهو ما يضمن أن تكون هذه الرسوم متوازنة مع الجودة الموفرة.
إجمالا، يظهر أن هذه الخطوات قد تمثل بارقة أمل لشباب اليوم في معركة الحصول على فرصة عمل مناسبة. البقاء في دائرة البطالة بات خيارا غير مرغوب فيه، ويبدو أن وزارة التعليم العالي تسعى لجعل التعليم أداة تمكين حقيقية للشباب.