تلسكوب جيمس ويب يكشف عن ثقوب سوداء خفية تلتهم النجوم

علي محمود الحسن

اكتشف فريق من علماء الفلك بقيادة معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعة كولومبيا، بواسطة تلسكوب جيمس ويب الفضائي، دليلا جديدا يسلط الضوء على ثقوب سوداء قامت بابتلاع نجوم قريبة بتأثير قوى مدية, ووفق ما أوردته دراسة جديدة في مجلة Astrophysical Journal Letters، تمكن الباحثون من رصد ظاهرة تُعرف بتفكك المد والجزر لأول مرة، حيث ينجذب الثقب الأسود المركزي نحو نجم ويؤدي ذلك إلى تمزقه.

قد تشاهد:  أبل تعلن: رسوم ترامب الجمركية تضيف مليار دولار إلى تكاليفها

يستطيع العلماء رصد حوالي مئة حدث تمزق منذ التسعينيات، وهي أحداث كانت تُظهر بشكل رئيسي كأشعة سينية أو ضوء بصري، ومعظمها تم اكتشافه في مجرات خالية من الغبار, ومع ذلك، توصل فريق البحث إلى أن هناك احتمالية لوجود أحداث شبيهة مخفية في مجرات أكثر غبارا.

تأثير الغبار على الرصد الفلكي

تشير البيانات إلى أن الأشعة السينية والضوء البصري المنبعث من ظواهر التفكك يمكن أن تحجبها المادة الغبارية، مما يجعلها غير مرئية بواسطة التلسكوبات التقليدية, ولكن، هذه المادة نفسها يمكن أن تسخن بفعل النبضات الضوئية وتصدر ضوءا تحت الحمراء.

قد تشاهد:  تحديثات آيفون سهلة! خطوات بسيطة لضمان أحدث المزايا والأمان

استكشاف المجرة الغبارية

باستخدام تلسكوب جيمس ويب، قام الباحثون، الذين يتمتعون بخبرة في هذا المجال، بدراسة إشارات من أربع مجرات غبارية, وداخل هذه المجرة، تم رصد تراكم المواد حول الثقب الأسود، وهو ما يعني أن هناك عملية مستمرة تدور حول هذا الثقب.

أكدت النتائج وجود حالات من التمزق المداري في تلك المجرات، حيث كانت الثقوب السوداء المحيطة غير نشطة حتى مرور النجوم القريبة.

قد تشاهد:  مهمة السياحة الفضائية الجديدة من بلو أوريجن في 3 أغسطس

تُعد هذه الاكتشافات خطوة كبيرة في فهم كيفية تفاعل الثقوب السوداء مع بيئاتها المحيطة، وقد تقدم معلومات قيمة حول الفروقات الجوهرية بين الثقوب السوداء النشطة والخاملة.

تابعنا

أحدث الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى