زيادة المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تشمل 10 كيلو مترات جديدة
اختتم وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، جولته الترويجية في الصين بزيارة لمقاطعة تيانجين، حيث التقى مع مسؤولين كبار في منطقة بينهاي الجديدة ومجموعة تيدا للاستثمار القابضة, جاءت الزيارة بهدف تعزيز الاستثمارات والتعاون بين البلدين في القطاعين الاقتصادي والصناعي.
وشارك الوفد المصري في اجتماع رفيع المستوى، حيث جرى نقاش حول إمكانية تخصيص مساحة جديدة لمجموعة تيدا تصل إلى 10 كيلو مترات مربع، بعد نجاحها في استكمال المراحل الثلاث السابقة, كما تناول الاجتماع إمكانية تعزيز التعاون بين موانئ الهيئة وميناء تيانجين، حيث أبدى مسؤولون صينيون رغبتهم في التعرف على إمكانيات موانئ شرق بورسعيد بعد بدء عمليات التطوير.
وليد جمال الدين طرح فكرة استحواذ بنك صيني على بنك في السوق المصري لتقديم خدمات مصرفية مخصصة للمستثمرين هناك، مما يسهم في تسهيل التعاملات الاستثمارية.
وفي كلمته خلال الاجتماع، أكد جمال الدين أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تعتبر منصة هامة للاستثمارات الصينية، لما تتمتع به من موقع استراتيجي وبنية تحتية متطورة, وأشار إلى أن توسعات شركة تيدا تعكس نجاح الشراكة المصرية الصينية ورغبة الجانبين في زيادة عدد الشركات الصينية العاملة في مصر.
بعد الاجتماع، توجه الوفد في جولة ميدانية داخل ميناء تيانجين، والذي يعد واحدًا من أكبر الموانئ في العالم، حيث اطلعوا على نظم التشغيل والتقنيات المتقدمة المستخدمة في إدارة الحركة الملاحية.
كما شهدت الجولة توقيع 6 عقود لمشروعات صناعية جديدة في مجال الملابس والمنسوجات باستثمارات Total وصلت إلى 118,1 مليون دولار، مما سيوفر أكثر من 9,500 فرصة عمل مباشرة داخل الهيئة.
تتضمن خطة الهيئة أيضًا تعزيز الاستثمارات في مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة والخدمات اللوجستية، مشددة على أهمية التواصل المستمر مع الشركات الكبرى لجذب استثمارات أجنبية مباشرة.