عادل أدهم “البرنس” الذي اكتشف ابنه بعد 25 عامًا ورحل بصدمة

يُعد الفنان عادل أدهم أحد أبرز نجوم السينما المصرية، اشتهر بأدوار الشر والكاريزما الفريدة.

ولد في 8 مارس 1928 بمحافظة الإسكندرية، حيث كان رياضيًا بارعًا في الملاكمة والسباحة والمصارعة، ما أكسبه لقب “البرنس” بين أبناء مدينته.

بدأت مسيرته الفنية بدور صغير في فيلم “ليلى بنت الفقراء”، لكن المخرج أنور وجدي انتقد أداءه بشدة، ما دفعه لترك التمثيل والعمل في بورصة القطن، حيث حقق نجاحًا كبيرًا قبل أن يضطر لتركها بعد تأميمها.

عاد إلى السينما عام 1964 من خلال فيلم “هل أنا مجنونة”، ليصبح لاحقًا واحدًا من أبرز الممثلين المصريين.

تزوج من فتاة يونانية تدعى ديمترا، لكن علاقتهما كانت متوترة بسبب عصبيته الشديدة، ما دفعها للهروب إلى اليونان أثناء حملها, لم يعلم بوجود ابنه إلا بعد 25 عامًا، عندما التقى صدفة بصديقة زوجته السابقة، فقرر السفر إلى اليونان للبحث عنه.

عندما واجه ابنه للمرة الأولى، قابله الأخير بالرفض، مؤكدًا أن الرجل الذي ربّاه هو والده الحقيقي, عاد عادل أدهم إلى مصر مصدومًا، وعاش بقية حياته حزينًا على خسارته لابنه.

في 9 فبراير 1996، رحل عادل أدهم متأثرًا بإصابته بسرطان العظام، دون أن تتحقق أمنيته الأخيرة برؤية ابنه مرة أخرى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى