خارطة صحية وطنية تعزز مستقبل مستدام بجهود «الصحة»
أطلق المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، عبدالله السند، برنامجاً طموحاً يهدف لتطوير النظام الصحي في البلاد, خلال عرض مرئي في مركز التواصل الحكومي، أكد السند أن الوزارة تركز على تنفيذ خارطة صحية وطنية تسعى لبناء نظام صحي مستدام وفعال يتماشى مع الزيادة السكانية والنمو العمراني في مصر.
مشروع المستجيب الأول
كجزء من خطة الوزارة، أطلق "المستجيب الأول" بالشراكة مع الأمانة العامة للأوقاف، والذي يُعتبر نقلة نوعية في التعامل مع الطوارئ, المشروع شهد استجابة لأكثر من 70 حالة في أسبوعه الأول من خلال وحدات طبية ميدانية قادرة على تقديم الإسعافات الأولية في المناطق النائية، مما يخفف الضغط عن سيارات الإسعاف ويقلل زمن الاستجابة في الحالات الحرجة.
استمرار مشاريع الأطباء الزوار
كما كشف السند عن استمرار نجاح مشروع الأطباء الزوار الذي جذب أكثر من 140 طبيباً عالمياً حتى منتصف 2025, هذا البرنامج لا يقدم فقط العلاج المتخصص، بل يسهم أيضاً في تدريب الكوادر المحلية وإجراء بحوث طبية ترفع من جودة التعليم الطبي داخل البلاد.
توسعات جديدة في البنية التحتية
وبشأن المشاريع الجديدة، تم تشغيل جناح الرنين المغناطيسي في مستشفى الرازي الذي زاد من الطاقة الاستيعابية بنسبة 100%, تم أيضاً افتتاح مركز طبي شامل في منفذ النويصيب يقدم خدمات طوارئ وعيادات صحية متنوعة.
تحديثات في الخدمات الرقمية
وزير الصحة أفاد بأن تطبيق "سهل" جذب أكثر من 338 ألف مستخدم، مما ساهم في تقليل الزيارات الفعلية لمراكز الرعاية بأكثر من 2,2 مليون زيارة, تفعيل الخدمات الرقمية مثل إجازات الحمل الإلكترونية كان له دور كبير في تعزيز الخدمات الصحية.
استقطاب كفاءات عالمية
في إطار تطلعاتها لتوفير خدمات صحية ذات جودة أعلى، أعلنت الوزارة عن استقطاب استشاريين من دول مثل بريطانيا وكندا، ليعملوا في المنشآت الصحية المحلية, هذا سيعزز مستوى العلاج المقدم للمرضى دون الحاجة للسفر للخارج.
الحكومة المصرية تبدو عازمة على تطبيق مجموعة من الخطط المستقبلية التي تأمل في أن تعطي دفعة قوية للروح الصحية في البلاد، من خلال استثمارها في البنية التحتية الجديدة والاعتماد على التكنولوجيا والمتخصصين.