دعوة باراك لعصيان مدني وإضراب عام في إسرائيل ضد حكومة نتنياهو
دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك إلى اتخاذ خطوات جريئة في مواجهة الحكومة الحالية بقيادة بنيامين نتنياهو, حيث دعت التصريحات الأخيرة لباراك إلى عصيان مدني وإضراب عام كوسيلة للضغط من أجل تغيير الحكومة.
في حديثه لقناة إي 24 الإسرائيلية، أعرب باراك عن استيائه من أداء الحكومة الحالية، مشيراً إلى أن إسرائيل تعيش في وضع بالغ التعقيد ويجب على المواطنين التحرك, كما أكد أن مسؤولية ما يحدث في البلاد تقع على عاتق الحكومة، التي يرى أنها تخلت عن المبادئ لمجرد البقاء في السلطة.
وضع خطير يتطلب تحركاً فورياً
وأضاف باراك أن إسرائيل تواجه انهياراً متسارعاً، خاصة مع استمرار الصراع في قطاع غزة، مؤكداً أن هذه الحرب هي حرب استنزاف تضر بمصالح البلاد, وشدد على ضرورة أن يخرج الناس إلى الشوارع للمطالبة بالتغيير وألا يبقوا مكتوفي الأيدي أمام هذا الوضع.
أهمية التغيير في النظام السياسي
وذكر أن الوقت قد حان لإنهاء ما يسميه الفشل الحكومي، محذراً من أن استمرار الوضع الحالي سيؤدي إلى مزيد من التدهور, ويعتبر دعوته جزءاً من سلسلة من الانتقادات التي تواجه بها الحكومة منذ توليها زمام الأمور.
إيهود باراك اليوم يكرس جهوده لإشعال الحماس بين المواطنين لإحداث تغيير حقيقي يضمن مستقبل أفضل للأجيال القادمة.