السفير السوداني يؤكد: مهرجان جرش يتيح فرصة لتعريف الأردنيين بثقافتنا ويعكس اعتزازنا بالسودان
كشف السفير السوداني في الأردن، حسن صالح سوار الذهب، عن أهمية المهرجان الثقافي المعروف مهرجان جرش كفرصة لتعريف الأردنيين بالتنوع الثقافي السوداني، مؤكدًا أن المشاركة فيه تعتبر بمثابة اعتزاز وافتخار للسودان.
تعزيز الهوية السودانية وسط التحديات
في حديثه خلال برنامجه الأول عبر قناة رؤيا "دنيا يا دنيا"، أشار السفير إلى أن الظروف الصعبة التي يمر بها السودان تستدعي التمسك بالهوية الوطنية, وأوضح أن هناك محاولات لطمس تاريخ البلاد والتغطية على معاناة الشعب جراء الحرب، ولذلك يجب توحيد الجهود للحفاظ على الإرث الثقافي السوداني.
علاقات تاريخية تعزز الأواصر الاجتماعية
فيما يتعلق بالعلاقات بين الشعبين، أكد سوار الذهب أن الروابط بين الأردن والسودان تمتد إلى خمسينيات القرن الماضي، وأن هناك محبة حقيقية تُعزز من تواصل الشعوب, ولم يفوت فرصة الإشارة إلى رعاية جلالة الملك عبدالله الثاني للروابط الدبلوماسية.
السودان في قلب مهرجان جرش
تطرّق سوار الذهب أيضًا إلى المشاركة الفريدة للسودان في الدورة الـ39 من المهرجان، مشيرًا إلى الرعاية الملكية للفعالية، حيث سيتم تقديم معرض للتراث والفنون السودانية، بالإضافة إلى عرض فني لفرقة "فون" الشعبية، الذي سيقام يوم 28 يوليو.
الوضع الداخلي في السودان: تحديات وفرص
وعن الوضع الراهن في السودان، لفت سوار الذهب إلى أن الحرب أثرت على البنية التحتية بصورة كبيرة، وأن الجيش السوداني يسيطر على مناطق واسعة من البلاد, ومع ذلك، شدد على أن السودان "لا يزال بخير" وأن بعض المناطق تواصل الإنتاج رغم التهجير الذي يسود العاصمة الخرطوم.
كما أكد أن السودان يستضيف أكثر من 10 ملايين لاجئ، مشيراً إلى أن البلاد تسعى للتعافي التدريجي وتستعيد بعض الاستثمارات الأردنية, وناشد الإعلام العربي بضرورة تسليط الضوء على حقيقة الأوضاع في السودان، لدعم جهود الشعب السوداني في مواجهة التحديات.