ذكراك باقية.. خالد الياسين في قلوبنا بعد 5 سنوات

خمس سنوات مرت على فراق الأب خالد محمد علي الياسين، ورغم مرور الوقت، إلا أن ذكراك تبقى مخلدة في قلوبنا, فقد تركت فراغا كبيرا لا يمكن لأي شخص أن يملأه, صدى صوتك لا يزال يدوي في جدران المنزل، وأنت تحتل المساحة الأعظم في أذهاننا, الابناء يبحثون عن وجودك بيننا، والأحفاد يعانون من غياب حنانك، بينما يستذكر الأصدقاء المبادئ التي عملت بها طيلة حياتك.

قد تشاهد:  خارطة صحية وطنية تعزز مستقبل مستدام بجهود «الصحة»

الشخصية الوالدية التي لا تنسى

أتذكر عندما كنت تقول إن القيم والمبادئ هي أسس الحياة، وكيف أن الكرامة لا تشترى, علّمتنا أهمية الحُب والأخلاق، كما جعلتنا نؤمن بأن بناء سيرة حسنة هو مفتاح القلوب, لم يكن لديك منصب يغير من تواضعك، بل كنت رجلا بألف رجل، حكيم في صمتك وعظيم في عطائك.

قد تشاهد:  نجاح هائل: المنطقة العسكرية الجنوبية تُفشل تسلل طائرة مسيّرة غربًا

الإرث الذي خلفته

رحلت بجسدك، لكنك تركت إرثا راسخا في داخلنا، فذكراك تمتد عبر الأهل والأصدقاء الذين ما زالوا يذكرون مواقفك الطيبة, لقد قدّمت الكثير في مجال العمل الإطفائي، من تطوير الكوادر إلى تدريبهم على أحدث المعدات، فكان تطور هذا المجال ثمرة لعملك الدؤوب.

لن ننسى كيف كنت قدوة لنا في كل شيء، وستبقى محبتك محفورة في قلوبنا, نحن نعبر عن حزننا بقولنا "إنا لله وإنا إليه راجعون".

قد تشاهد:  تسجيل الطلبة الضباط: تمديد وتعديل شرط السن للدفعة الـ 51

فالذكريات لن تموت، والكلمات والنصائح ستظل حية داخلنا, فكما كنت والدًا عزيزًا، ستبقى نموذجًا يُحتذى به للجميع.

ابنك: محمد خالد الياسين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى