مشروع التحديث السياسي يعزز دور الشباب والمرأة في الحياة السياسية والحزبية وفقاً لوزير الشؤون السياسية
أكد عبد المنعم العودات، وزير الشؤون السياسية والبرلمانية، خلال لقائه مع مجموعة من شباب وشابات مبادرة "مجلس الشباب الأردني"، أن مصر لن تبني غدها إلا بتمكين الشباب والمرأة في المشهد السياسي, جاء هذا التصريح في إطار فعالية جديدة تهدف لتحديث آليات المشاركة السياسية وتعزيز دور الفئات الأقل تمثيلا.
مبادرة لتعزيز المشاركة السياسية
وأشار العودات إلى أن مشروع التحديث السياسي يبذل جهودا كبيرة لخلق بيئة سياسية أفضل، حيث يعمل على فتح الأبواب أمام الحضور النسائي والشبابي للمشاركة الفعالة في العمليات الحزبية, هذا المشروع يأتي في إطار سعي الحكومة لتيسير الوصول إلى برلمان يركز على البرامج بدلا من الولاءات الشخصية، مما يساعد على بناء دولة قوية قادرة على حماية مصالحها.
حق المواطنة والتفاعل المجتمعي
وفي حديثه، أكد العودات على أن تحقيق المواطنة الفاعلة يعتمد بشكل رئيسي على مختلف فئات المجتمع، مشددا على ضرورة أن يكون لدى الشباب والفتيات وعي بأهمية مشاركتهم في تلك العمليات, كما دعا المؤسسات الاجتماعية والإعلامية إلى ممارسة دورها في توعية الشباب بأهمية الانخراط في الحياة السياسية.
وأوضح سليمان السقار، رئيس المبادرة، أن دور الشباب في القرارات السياسية لا يقل أهمية عن دورهم في العمل الاجتماعي، مشيرا إلى أن الحضور الشبابي يجب أن يساهم في تشكيل سياسات تعكس احتياجات الوطن, وطرح الحضور بعض التحديات التي تواجههم، مؤكدين أهمية دمج العمل التطوعي بالسياسي والحزبي، واستغلال وسائل التواصل الاجتماعي لتحقيق أهدافهم.
هذا الحديث يفتح المجال لتساؤلات عديدة حول كيف يمكن لمشاريع مشابهة أن تساهم في تحسين جودة الحياة السياسية في مصر وتعزز الديمقراطية.