اكتشافات أثرية تكشف مباني وكنائس ومقابر تصور السيد المسيح

تمكنت بعثة أثرية مصرية من المجلس الأعلى للآثار من تحقيق اكتشافات جديدة في منطقة عين الخراب بواحات الخارجة، حيث تم الكشف عن بقايا مدينة سكنية تعود لبدايات العصر القبطي, هذه المدينة، التي كانت تشهد التحول من الوثنية إلى المسيحية، تحمل الكثير من الدلالات عن التنوع الثقافي والديني في مصر عبر العصور.

الكشف عن الآثار المهمة

في تصريح له، قال شريف فتحي وزير السياحة والآثار، إن هذا الكشف يعكس ثراء الحضارة المصرية ويعزز فهمنا لفترة التحول الديني، مؤكدًا على أهمية دعم الوزارة للبعثات الأثرية لما لها من دور في تعزيز موقع مصر على خريطة السياحة الثقافية العالمية.

قد تشاهد:  شركات البورصة توزع 52.3 مليار جنيه أرباح نقدية على المساهمين منذ بداية العام

أما الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، فقد أشار إلى أهمية هذا الاكتشاف الذي يلقي الضوء على حقبة هامة في تاريخ منطقة واحة الخارجة, فقد كشفت البعثة عن بقايا مباني سكنية من الطوب اللبن، وأفران للاستخدام اليومي، وأواني فخارية كبيرة لتخزين الحبوب.

بقايا الكنائس والجدارية

وكشفت البعثة أيضًا عن بقايا كنيستين؛ إحداهما على الطراز البازيليكي، حيث كانت تحتوي على صالة كبيرة وجناحين, الكنيسة الثانية كانت أصغر حجمًا واحتوت على كتابات قبطية، مما يعكس التأثير الكبير للديانة المسيحية في المنطقة.

قد تشاهد:  أمير القصيم يعتمد جدول مزادات الإبل في المنطقة لعام 1447 هـ بشكل رسمي.

في سياق متصل، أوضحت الدكتورة سهام إسماعيل مديرة عام آثار الخارجة، أن الاكتشافات تشير إلى استخدام المنطقة عبر العصور، حيث تظهر آثار من العصر الروماني تمت إعادة استخدامها في العصر القبطية, هذه الاكتشافات تعكس عمق الحضارة المصرية وتنوعها عبر العصور، مما يثير اهتمام الباحثين والزوار على حد سواء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى