الأردن يؤكد عزيمته على إدخال المساعدات إلى غزة وملاحقة المسيئين باستخدام ملف المساعدات
أكد محمد المومني، وزير الاتصال الحكومي الأردني، في تصريح خاص أن الأردن يقف بحزم في وجه الضغوط لتحقيق إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة, وبالرغم من التحديات العديدة، يصر المومني على أن بلاده تعد في مقدمة الدول التي تبادر إلى تقديم الدعم والمساعدة للفلسطينيين.
ملاحقة قانونية للمسيئين
المومني لم يتردد في التأكيد أنه سيتم ملاحقة كل من يستغل ملف المساعدات للإساءة للأردن، مشدداً على ضرورة حماية سمعة المملكة ومواقفها الإنسانية, وأوضح أن القانون سيطال من يحاول النيل من جهود الأردن في دعم الأشقاء في غزة.
معيقات الوصول
في سياق حديثه، أشار المومني إلى أن أبرز العوائق التي تقف أمام وصول المساعدات هي المعيقات الإسرائيلية، ولكن الأردن مستمر في استخدام جميع أدواته للضغط من أجل التخفيف عن الشعب الفلسطيني ووقف العدوان, رغم كل هذه التحديات، يبقى الأمل موجوداً بأن تتمكن المساعدات من الوصول لمن يحتاجها.
وأكد الوزير أن الكمية الحالية من المساعدات التي تصل إلى غزة تمثل فقط جزءاً يسيراً مما يحتاجه الشعب، ولكن ذلك لا يقلل من أهمية الجهود المقدمة, تستمر المملكة في العمل على تعزيز مساعداتها، مشدداً على النبل الإنساني الذي تقدمه.
خطوات مستقبلية
المومني يلفت نظر الجميع إلى أن الهدف الأساسي هو رفع الظلم عن الفلسطينيين وضمان وصول المساعدات بشكل كافٍ, وفي هذا الإطار، تواصل الهيئة الخيرية الهاشمية الجهود من أجل إدخال المزيد من التدفقات الغذائية والإنسانية إلى غزة، ساعية لتحقيق الاستجابة السريعة للاحتياجات المتزايدة.
لا تزال الأنظار تتجه نحو الأردن ودوره البارز في تعزيز التضامن العربي والإنساني مع الشعب الفلسطيني.