رد حماس على المقترحات الأخيرة للوسطاء المصريين والقطريين
سلمت حركة حماس بشكل رسمي ردها للوسطاء المصريين والقطريين، وذلك في إطار المقترحات المتعلقة بوقف إطلاق النار في قطاع غزة, هذا التطور جاء عقب اجتماعات مكثفة الهدف منها التوصل لتسوية تنهي المعاناة الإنسانية المتزايدة في المنطقة.
تحدثت مصادر خاصة لوكالة القاهرة الإخبارية أن رد الحركة لم يقتصر فقط على تأكيد موقفها من إعادة انتشار القوات الإسرائيلية، بل تناولت أيضا تصورها حول عدد الأسرى الفلسطينيين الذين يجب الإفراج عنهم ضمن أي اتفاق نهائي, لكن يبدو أن المحادثات لم تسفر عن نتائج ملموسة، حيث أبلغ الوسطاء الفلسطينيين بأن رد حماس الأول لم يكن كافياً، مطالبين بتقديم رد جديد يتسم بمزيد من الفعالية.
الاجتماع الذي جمع بين الوسطاء القطريين والمصريين وممثلي حماس في الدوحة جاء في ظل الأجواء المتوترة، حيث ذكرت بعض وسائل الإعلام أن الأوضاع مستمرة في التصعيد, وحماس، من جانبها، تعلن عبر بياناتها أنها تواصل بكل جهد التواصل مع مختلف الأطراف الدولية لتخفيف حدة الأزمة ودعم سكان غزة الذين يعانون من مجاعة متفاقمة.
وأكدت الحركة في تصريحاتها أن "وقف المعاناة الإنسانية" يعد من أهم أولوياتها، مشيرة إلى أنها تسعى لإنهاء ما تصفه بالإبادة الجماعية ضد المدنيين.
في إطار ذلك، تتزايد الاتهامات لحكومة إسرائيل بمحاولة ابتزاز الشعب الفلسطيني عبر المجازر، الأمر الذي أثّر سلباً على محاولات التفاوض, إذ تأمل الحركة في التوصل الى حل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني وينهي الكارثة الإنسانية التي تعصف بالقطاع.
بالتزامن مع هذه الأحداث، تتوالى التقارير بشأن حركة المساعدات إلى غزة، وسط الحاجة الملحة للأغاثة العاجلة.