40 جهة حكومية تدعم التوسع الاقتصادي في سوريا حسب الفالح

أكد خالد الفالح، وزير الاستثمار السعودي، أثناء زيارته لدمشق أن هناك جهود كبيرة لتعزيز التعاون الاقتصادي مع سوريا, جاء ذلك خلال تدشينه لمصنع "فيحاء للأسمنت" في مدينة عدرا، حيث أعلن أنه يضم وفد سعودي متميز يتكون من أكثر من 100 رائد أعمال سعودي بالإضافة إلى 40 جهة حكومية.

اتفاقيات جديدة تساهم في البناء والتنمية

أوضح الفالح أن هذه الجهات الحكومية ستساهم في دعم القطاع الخاص، مما يسهل من سير العمل ويفتح أسواق جديدة لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين, وأشار إلى أن سوريا تتمتع ببيئة استثمارية جذابة تحتاج إلى تدفق المزيد من الاستثمارات، وخاصة من المملكة.

مشروعات سعودية لتحسين البنية التحتية

تكلم الفالح عن المشاريع الكبيرة التي اجتذبتها سوريا، حيث أشار إلى أن العديد من المشروعات استثمارية تعتبر بداية قوية لشراكات جديدة، أبرزها مصنع الأسمنت الذي يمثل نواة لعشرة مصانع أخرى في المستقبل, كما تم التنويه عن خطط لإدخال صناعات تحويلية جديدة في المصنع لتحسين إنتاج مواد البناء.

في سياق متصل، أعلن حمزة المصطفى، وزير الإعلام السوري، عن توقيع 44 اتفاقية مع المملكة تتجاوز قيمتها الـ6 مليارات دولار، والتي من المتوقع أن تخلق نحو 50 ألف فرصة عمل مباشرة.

التزام السعودية بمستقبل سوريا

خلال تصريحاته لقناة "العربية"، أكد الفالح أن التعاون مع سوريا يعد جزءًا من الرؤية السعودية لتعزيز الاستقرار الإقليمي، مشيراً إلى التزام المملكة بدعم جهود الاستقرار الاقتصادي في البلاد.

في لفتة مميزة، تم تداول مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي يظهر وضع حجر الأساس لمشروع "برج الجوهرة" في دمشق، ما يعكس التفاؤل الكبير والآمال في تحقيق مزيد من النمو الاقتصادي بين البلدين.