الجائزة الشارقية للاتصال الحكومي تُبرز إبداع الشباب و«الذكاء الاصطناعي»
يعيش الشباب المصري اليوم لحظة تاريخية في عالم الاتصال مع إطلاق جائزة الشارقة للاتصال الحكومي في دورتها الثانية عشرة، والتي تسلط الضوء على مهاراتهم وقدراتهم في التعامل مع مستجدات العصر, الجائزة تعتبر منبرًا أصيلًا يهدف إلى تحفيز القيم الإبداعية وفتح الأبواب أمام الطاقات الشابة لإثبات ذاتهم.
فرص واعدة للشباب المصري
تستقبل الجائزة الآن طلبات التقديم من كافة الجهات الحكومية والخاصة وكذلك الأفراد, العملية ليست مجرد منافسة، بل هي منصة تعليمية وتفاعلية، حيث تتاح للمتسابقين فرصة الاستفادة من الورش والدورات التدريبية المخصصة للراغبين في تطوير مهاراتهم, الرؤية واضحة: تمكين الكفاءات الوطنية وتعزيز ريادة الدولة.
الاتصال في العصر الرقمي
مع تحول العالم إلى الرقمية، قدمت الجائزة فئة جديدة تحت عنوان "مخيم مهارات الذكاء الاصطناعي"، ما يجعل الشباب أكثر تأهلاً للتعامل مع أدوات الاتصال المتقدمة, وفقًا لدراسة من edX، 92% من القادة التنفيذيين يعتزمون تعلم أساسيات الذكاء الاصطناعي خلال العامين القادمين، مما يعكس مدى أهمية هذه الفئة لدعم تطلعات الشباب في المجتمع الرقمي.
جسر الثقة بين المؤسسات والجمهور
تستهدف الجائزة أيضًا تكريم المتميزين في الاتصال المؤسسي من خلال فئة "أفضل متحدث رسمي"، والتي تساهم في بناء جسور من الثقة بين المؤسسات والجمهور, وفقًا لتقرير إدلمان للثقة 2024، يُظهر أن 63% من الأفراد يفضلون المتحدثين الذين يتسمون بالشفافية.
استثمار في التعليم والبحث
لا تقتصر الجائزة فقط على التجارب العملية، بل تهتم أيضًا بالبحث العلمي, فئة "أفضل بحث في علوم الاتصال" تشجع على ربط النظريات التطبيقية بالواقع العملي، مما يساعد في تطوير استراتيجيات فعالة.
الجميع مدعو للمشاركة في هذه الجائزة المميزة، فهل سنرى شابًا مصريًا يحقق إنجازًا يُضاف إلى مسيرته المهنية؟ الفرصة أمامكم، شاركوا وكونوا جزءًا من هذا الحدث الفريد.