الأمم المتحدة تحذر: 2.1 مليون شخص في غزة يواجهون الجوع القاتل بجانب القنابل
نشر الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تحذيرًا مقلقًا بشأن الوضع الإنساني في غزة, وفي مؤتمر صحفي عُقد في جنيف، أشار إلى أن 2,1 مليون شخص يعانون من الجوع المميت في ظل الصراع المستمر, وأوضح أن الوضع يزداد سوءًا مع ارتفاع معدلات الوفيات المرتبطة بسوء التغذية، حيث لا تزال مراكز علاج سوء التغذية الحاد تعاني من نقص حاد في الإمدادات الغذائية.
تساؤلات حول نقص المياه
أفاد التقرير بأن 95% من الأسر في غزة تعاني من نقص حاد في المياه، مما يؤثر بشكل كبير على حياتهم اليومية, كما تم الإبلاغ عن أن الأمم المتحدة لم تتمكن من توصيل الطعام منذ 80 يومًا، مما يجعل السكان في وضع كارثي.
زيادة العنف والاعتداءات
يُشير التقرير أيضًا إلى أن أماكن توزيع الغذاء تحولت إلى مواقع عنف، حيث قُتل 1026 شخصًا غيرهم أثناء محاولتهم الحصول على الطعام, في الوقت نفسه، تُعاني المستشفيات في غزة من الهجمات المتكررة، مما يُضعف قدرتها على تقديم الرعاية.
أهمية حماية العاملين في المجال الإنساني
دعت منظمة الصحة العالمية، خلال المؤتمر، إلى ضرورة حماية وكالات الأمم المتحدة والعاملين في المجال الإنساني, وفي إطار حديثه عن تخفيف المعاناة، ناشد غيبريسوس بإطلاق سراح جميع الرهائن بصورة عاجلة.
الوضع الصحي في المنطقة
إذا كان الوضع في غزة صادمًا، فإن سوريا أيضًا تواجه أزمة صحية خانقة، حيث لا يزال الوصول إلى مساعدات إنسانية حيوية مقيدًا بشدة, وقد أصدرت منظمة الصحة العالمية بيانًا يؤكد ضرورة ضمان الوصول الإنساني الآمن لجميع المتضررين.
ختامًا، تحتاج غزة والسكان المتأثرون بالصراعات إلى دعم عاجل وإمدادات غذائية ومائية لتحقيق الحد الأدنى من مستلزمات الحياة.