ارتفاع ملحوظ في عدد الجامعات المصرية المدرجة بالتصنيفات الدولية 16 ضعفاً خلال 8 سنوات
في خطوة تعكس اهتمام مصر بتعزيز التعليم والبحث العلمي، أعلن الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عن ارتفاع عدد الجامعات المصرية المدرجة في التصنيفات الدولية بمعدل 16 ضعفًا خلال الثماني سنوات الأخيرة, جاء ذلك خلال اجتماع مجلس أمناء بنك المعرفة المصري، حيث أكد الوزير أن البنك تحول إلى أداة استراتيجية تدعم التعليم العالي في البلاد.
دور بنك المعرفة المصري في التعليم
كشف عاشور أن بنك المعرفة نجح منذ تأسيسه في تحقيق إنجازات كبيرة، حيث أصبح منصة متكاملة ليست فقط لتوفير المعلومات لكن أيضًا آلية لدعم الباحثين وتعزيز الإبداع في المؤسسات التعليمية, وفي إطار سعيه للتدويل، أشار الوزير إلى مشاركة البنك في مؤتمرات دولية، منها المؤتمر العام لاتحاد الجامعات العربية في الكويت.
توسيع نطاق الخدمات
الاجتماع شهد العديد من النقاشات حول الجهود المبذولة لتوسيع نطاق خدمات بنك المعرفة، لتشمل مؤسسات تعليمية في الدول العربية والإفريقية, كما أشار الوزير إلى أهمية جذب الطلاب الأفارقة إلى مصر من خلال برامج تبادل علمي وتعليمي.
الحضور كان ملفتًا أيضًا حيث تواجد مجموعة من الشخصيات البارزة، بينهم شريف حماد، وزير البحث العلمي الأسبق وحسام عثمان، نائب الوزير لشئون الابتكار، مما يعكس جدية الحكومة في تطوير التعليم العالي.
إنجازات البنك في التعليم العالي
جينا الفقي، المشرف على بنك المعرفة، قدمت عرضًا تفصيليًا حول إنجازات البنك، موضحة أنه تم استقبال وفود من 20 دولة للاطلاع على التجربة المصرية, كما تم اعتماد مشروع قرار من قبل اليونسكو حول المبادرة المصرية، اعتبرت المنظمة أن التجربة نموذج يساهم في تطوير التعليم الرقمي.
ومع تطور بنك المعرفة، تم إطلاق "أكاديمية شباب الباحثين" لتدريب 1500 باحث مصري، مما يسجل استثمارًا واعدًا في رأس المال البشري.
آفاق مستقبلية
كذلك، تمت مناقشة أدوات الذكاء الاصطناعي ودورها في تعزيز البحث العلمي, كما أوضح البنك جهوده لزيادة النشر العلمي دوليًا، حيث تم تدويل 1082 دورية، منها 497 مجلة عربية، مما يسهم في رفع مستوى البحث العلمي في مصر.
الوزير أيمن عاشور أشار إلى أهمية استمرارية هذه النجاحات، مما سيعزز مكانة مصر في مجالات المعرفة والتعليم على المستوى الدولي.