المطيري يؤكد: «التعاون الآسيوي» يعزز التنمية المستدامة ويواجه التحديات العالمية

أكد السفير ناصر المطيري الأمين العام لحوار التعاون الآسيوي، أن اليوم الموافق 18 يونيو يمثل ذكرى هامة تحتفل بها الأمانة العامة لهذا الحوار. في حفل كبير أقيم بفندق كراون بلازا، شاركت فيه بعثات دبلوماسية ومنظمات دولية، أعرب المطيري عن شكره العميق لدولة الكويت، البلد المضيف، على دعمها المتواصل.

أهمية التعاون الآسيوي

في كلمته، أشاد المطيري بالإقبال الواسع من الدول المشاركة، حيث تم تنظيم 21 جناحًا ثقافيًا مميزًا، عُرضت فيه فنون وتراثيات من مختلف الدول الآسيوية، مما يعكس التنوع الثقافي في المنطقة. المشاركة الفعالة من التلفزيون الكويتي أعطت للحفل بعدًا إضافيًا، حيث تم تقديم عروض مرئية رائعة تبرز جماليات التراث الآسيوي.

نجاحات واستراتيجيات جديدة

أشار الأمين العام إلى انطلاق حوار التعاون الآسيوي في 18 يونيو 2002 بمشاركة 18 دولة، واليوم أصبح العدد 35 دولة تمثل أكثر من 60% من سكان العالم. هذه الزيادة ليست مجرد أرقام، بل تعني تعميق التعاون وتسهيل التكامل الإقليمي، مما يسهم في دعم النمو الاقتصادي ويعزز جهود التنمية المستدامة.

في ظل التحديات العالمية الحالية، يبقى حوار التعاون الآسيوي أداة فعالة لمواجهة هذه التحديات، ما يعكس التزام الدول الأعضاء بتحقيق مستقبل أفضل لجميع شعوب المنطقة.