اجتماع مرتقب برئاسة وزير الداخلية لتعزيز السلامة المرورية
ترأس مازن الفراية، وزير الداخلية، اجتماع المجلس الأعلى للسلامة المرورية، في خطوة تتعلق بتحسين ظروف القيادة وتعزيز السلامة على الطرق, الاجتماع، الذي أقيم يوم الأربعاء بحضور اللواء الدكتور عبيد الله المعايطة وأعضاء المجلس، يمثل جزءا من نظام السلامة المرورية المعتمد حديثا.
وجه الفراية خلال الاجتماع، سؤالا هاما حول كيفية قياس التقدم في مجالات السلامة المرورية، مؤكدا على أهمية توحيد الجهود بين مختلف الجهات, وأشار إلى الاستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية للأعوام 2024-2028، حيث تم اعتماد خطة تنفيذية تتضمن 50 مشروعا و28 برنامجا، فضلا عن تحديد المواعيد الزمنية ومصادر التمويل اللازمة.
معالجة النقاط الساخنة
تناول الاجتماع أيضا موضوع "النقاط السوداء" على الطرق التي تمثل خطرا على السلامة، مع الإشارة إلى معالجة 56 موقعا منها والعمل على معالجة 8 مواقع أخرى, وقد تم وضع خطة خاصة للمرحلة الثانية من المعالجة لضمان تحسين الأمان المروري.
دعم الحكومة
في سياق الحديث عن الدعم المالي، تم التأكيد على ضرورة رصد المخصصات المالية اللازمة لمشاريع السلامة المرورية ضمن موازنات الجهات المعنية للعام 2026, كما استعرض المجلس إنجازات لجان السلامة المرورية في المحافظات، مثل تركيب الحواجز الخرسانية وإزالة العوائق البصرية.
الاستخدام الذكي للتكنولوجيا
أكد مساعد مدير الأمن العام للمرور، أن استخدام الذكاء الاصطناعي في تحليل بيانات المرور ساعد في تحسين سلامة الطرق, وأشار إلى أن نسبة استخدام حزام الأمان ارتفعت إلى 97,4%، وانخفضت حالات الوفاة الناجمة عن حوادث السير.
اختتم الاجتماع بالتأكيد على أهمية التزام المواطنين بقواعد المرور، ودعا الجميع للاهتمام بسلامتهم وسلامة الآخرين، مما يشكل جزءا من الوعي المتزايد الذي ساهم في تحسين المؤشرات الرقمية للسلامة المرورية.