رئيس الحكومة يؤكد: المحطة النووية بالضبعة تحقق حلمًا وطنيًا منذ الخمسينيات
قام الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بزيارة لموقع المحطة النووية في الضبعة، حيث كان في استقباله عدد من الوزراء وكبار المسؤولين في هذا المشروع الحيوي, الزيارة تأتي في سياق متابعة مستمرة للمشروعات القومية، وتهدف إلى تسليط الضوء على جهود الدولة المصرية في قطاع الطاقة.
حلم تاريخي يتحقق
في حديثه، أعرب مدبولي عن أهمية مشروع المحطة النووية في الضبعة، الذي يعتبر تجسيدًا لحلم وطني كان يراود المصريين منذ منتصف القرن الماضي, وأكد على أن هذه المحطة تعكس قدرة مصر على تطوير مصادر الطاقة بشكل مستدام وآمن.
دعم القيادة السياسية
أشار رئيس الوزراء إلى دعم القيادة السياسية لجهود الدولة في تنويع مصادر الطاقة وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، مؤكدًا أهمية المشروع في استراتيجية الطاقة التوسعية, يساهم المشروع في تعزيز العلاقات بين مصر وروسيا، ويعكس رؤية القيادة في تعزيز التعاون في مجالات جديدة.
أثناء الزيارة، تم عرض فيديو توضيحي لمراحل تطور المشروع، وأكد مدبولي على استمرارية الأعمال وفق الجدول الزمني المتفق عليه, جاء ذلك بعد تفقده لمواقع الإنشاءات وورش التصنيع التي تعد ضرورية لتنفيذ المشروع بكفاءة عالية.
التقدم المستمر وإشراك العمالة المحلية
في تصريحات صحفية، قال الوزير محمود عصمت إن العمل يسير بخطى ثابتة في تنفيذ المشروع، مما يعكس الالتزام من الجانبين المصري والروسي لتحقيق الأهداف الطموحة, وأكد أيضًا أن العمالة المصرية تمثل حوالي 80% من إجمالي القوى العاملة في المشروع، مما يعزز المساهمة المحلية.
أعلن الدكتور شريف حلمي، رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية، أن المحطة تعتمد على أحدث التكنولوجيا وتحظى برقابة فنية دقيقة، حيث سيتم تشغيلها بأيدي مصرية بالكامل منذ اليوم الأول.
تستمر الجهود المبذولة لتحقيق هذا الحلم الوطني الذي يؤكد على الدور الريادي لمصر في مجال الطاقة النووية السلمية.