تهنئة «الاتحاد المصري لحقوق الإنسان» للقيادة والشعب بذكرى ثورة يوليو
تحتفل مصر اليوم بذكرى ثورة يوليو المجيدة، وهي مناسبة تعكس روح الانتماء الوطني والتاريخ العريق, بهذه المناسبة، تقدم الاتحاد المصري لحقوق الإنسان بتهنئة خاصة للشعب المصري والقيادة السياسية، مؤكدين على أهمية هذه الثورة في تغيير مسار تاريخ البلاد.
ثورة حرّرت الشعب
المستشار نجيب جبرائيل، رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، شدد على أن ثورة يوليو كانت نقطة تحول في تاريخ مصر، حيث حررت الشعب من الاستعمار الإنجليزي وأطاحت بالإقطاع, واعتبر أن هذه الثورة ساهمت في بقاء العدالة الاجتماعية وأكدت على أهمية الحياة الديمقراطية.
ذكرى الزعيم الخالد
وفي سياق حديثه، أشار جبرائيل إلى ذكرى الزعيم جمال عبد الناصر، الذي قاد حركة عدم الانحياز وأعاد لمصر قوتها ومكانتها بين دول العالم, فقال: "من ينسى مرور قناة السويس تحت سيادتنا، وضربة المعلم بتأميمها، وكيف قضى على الإقطاع وكون جيشًا عظيمًا؟".
كما عبر عن تقديره لكل من يحيي ذكرى الثورة، مشددًا على أهمية العمل القومي العربي في الحفاظ على هذه الذكرى المجيدة.
أصوات تحتفل وتضامن
يأتي هذا الاحتفال في وقت يشهد فيه الوطن تضامنًا كبيرًا من جميع أطياف الشعب، حيث ترفع الأصوات لتؤكد على أن التاريخ لا يُنسى وأن الإنجازات تُحتفل بها دائمًا, الشارع المصري اليوم يعكس حالة من الفخر والانتماء، وهو ما يعبر عنه العديد من المواطنين الذين يرسلون تهانيهم بمناسبة هذه الذكرى.
تجدر الإشارة إلى أن ذكرى ثورة يوليو ليست مجرد مناسبة تاريخية، بل هي رمز للوحدة والتضامن ولطريق طويل من النضال والتضحيات.