الأردن يعزز اقتصاده ويدعم غزة في الوقت ذاته بالأرقام والحقائق
في ظل الأزمات الاقتصادية والسياسية التي يواجهها العالم، يبرز الأردن كمثال يُحتذى به في كيفية التوازن بين دعم اقتصاده المحلي والوقوف بجانب الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة, يمثل هذا النموذج نقطة التقاء بين الاستدامة الاقتصادية والإنسانية، حيث يسعى الأردن لتقديم الدعم في الوقت الذي يعمل فيه على تحسين أوضاع مواطنيه.
مهرجانات تهدف إلى التنمية والدعم الإنساني
تعتبر المهرجانات الوطنية في الأردن من أبرز الأدوات التي تستخدمها الحكومة لدعم الإنتاج المحلي وتوفير فرص العمل, وفي هذا السياق، يُعتبر مهرجان جرش للثقافة والفنون أكبر مشغل موسمي في شمال المملكة، حيث أتاح أكثر من 1600 فرصة عمل، مما يُظهر كيف يمكن لمناسبة ثقافية أن تُحرك الاقتصاد المحلي.
الخطوات الحقيقية تجاه دعم غزة
لم يقتصر الدعم الأردني على الاقتصاد المحلي، بل تعداه ليشمل تقديم المساعدة إلى غزة, التجربة الجديدة لمهرجان الأردن العالمي للطعام 2025، والذي سيخصص ريع تذاكره بالكامل لدعم الأطفال في غزة، تعتبر نموذجًا يُظهر مدى التزام الدولة بالتضامن.
جسر إنساني مستمر رغم التحديات
الأردن لم يتجاهل واجبه الإنساني تجاه غزة، حيث تم تنفيذ العديد من الإنزالات الجوية للمساعدات بواسطة القوات المسلحة، بالإضافة إلى تنظيم القوافل البرية التي حملت آلاف الأطنان من الإغاثة, المستشفيات الميدانية الأردنية في غزة تواصل تقديم العلاج لآلاف الحالات، مما يعكس التزام الأردن بتقديم المساعدة في الأوقات الصعبة.
الأردن: نموذج للمثابرة والإنسانية
بتوجيهات من جلالة الملك عبد الله الثاني، يثبت الأردن أنه يمكن أن يعتمد على قدراته لتطوير اقتصاده الداخلي، وفي نفس الوقت يلعب دورًا فعالًا في دعم القضايا الإنسانية, تستمر جهود المملكة في التمسك بالقيم الإنسانية، مما يجعلها ركيزة للأمن والاستقرار في المنطقة.