مصر تتحدى المؤامرات والفتن بجبهة داخلية متماسكة وفقاً للرئيس السيسي
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي في كلمته بمناسبة الذكرى الثالثة والسبعين لثورة 23 يوليو أن مصر ستبقى قوية ومتماسكة رغم جميع التحديات والمؤامرات التي تحيط بها, وأوضح أن الوطن قادر على تجاوز الصعوبات بفضل تلاحم أبنائه وعزيمتهم.
وأشار السيسي إلى أن مصر تُعتبر ملاذًا إنسانيًا، حيث استضافت نحو عشرة ملايين شخص من دول متعددة، مما قدم نموذجًا فريدًا في المسئولية الإنسانية, ورغم الأزمات التي تعاني منها بعض الدول، تحافظ مصر على استقرارها وأمنها.
في سياق مضيء، أبرز السيسي الإنجازات التي تحققت خلال الفترة الماضية، حيث أكد أن البلاد شهدت طفرات عمرانية كبيرة، وإزالة العشوائيات، وتأسيس مدن ذكية, وأوضح أن مشروع "حياة كريمة" أسهم في تحسين مستوى معيشة نحو 60 مليون مواطن، مما يعكس التوجه نحو بناء أجيال جديدة تعيش في بيئة حضارية.
كما أشار الرئيس إلى أهمية ثورة يوليو كمصدر إلهام للتخلص من الاستعمار واستقرار القرار الوطني، محذرًا من الانزلاق إلى الفتن والانقسامات, ووجّه تحية خالصة لكل من ساهم في بناء وطنا وحفظ مؤسساته الوطنية، مُشددًا على ضرورة الاستفادة من دروس الثورة في توطيد أركان الجمهورية الجديدة التي انطلقت منذ عام 2014.
في ختام حديثه، أكد الرئيس السيسي على أهمية إدراك الشعب المصري لتاريخه ودروسه، مشيرًا إلى أهمية العمل الجماعي والمشاركة في تطوير البلاد.