الوزراء يؤكدون دعم المملكة الثابت لسوريا وشعبها الشقيق
أكد مجلس الوزراء السعودي في جلسته الأخيرة برئاسة الملك سلمان بن عبد العزيز تعزيز المواقف الثابتة للمملكة تجاه سوريا وشعبها الشقيق, وأشار المجلس إلى أهمية البيان المشترك الذي أصدرته وزارة الخارجية، مؤكداً أهمية التعاون من أجل إعادة إعمار سوريا وضمان أمنها واستقرارها.
في إطار هذه الجهود، تناول الاجتماع المقترحات الدولية لإنهاء الصراع في قطاع غزة, ودعا المجلس المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات فعلية للحد من المعاناة الإنسانية هناك, في هذا السياق، أكد الأمير محمد بن سلمان ولي العهد على أهمية الدعم الإنساني الذي تقدمه المملكة للسوريين، مع تأكيد التزامها بدعم الدول العربية والإسلامية.
وفي تطورات أخرى، تم الترحيب بموافقة المجلس على لقاء بين المملكة وإسبانيا بشأن التعاون في مجال العلاج الجيني, كما تم الاتفاق على عدة مذكرات تفاهم لتعزيز التعاون الزراعي مع طاجيكستان، مما يعكس التوجه الإيجابي للعلاقات الدولية.
ولم يغفل الاجتماع عن التأكيد على الإنجازات المحلية، حيث تم الحديث عن تطوير برنامج الصناعة الوطنية ودوره في توفير فرص العمل وتعزيز الاستثمارات, وأثنى المجلس على برنامج التوائم الملتصقة الذي يعكس الرسالة الإنسانية للمملكة.
كما نُوقشت ترقيات جديدة داخل الهيئة العامة للغذاء والدواء وتجديد عضويات بعض الأعضاء في مجلس الإدارة، مما يعكس توجه المملكة نحو تعزيز الكفاءة والشفافية.
خلاصة القول، تبذل المملكة العربية السعودية جهودًا دائمة لدعم المجتمعات المتضررة وتعزيز التعاون الدولي على مختلف الأصعدة.