هبوط مفاجئ بالبورصة مع استثناء المقاولات ومواد البناء والشحن
تباينت مؤشرات البورصة المصرية خلال تعاملات جلسة أمس الثلاثاء، وذلك في ظل حدوث تراجعات ملحوظة في معظم القطاعات باستثناء قطاعات معينة، مما يشير إلى ديناميكية متغيرة في السوق, حيث أظهرت الأرقام تراجع 11 قطاعا من بينهم التجارة والموزعون، التي سجلت هبوطا بنسبة 2%، تلاها قطاع الخدمات والمنتجات الصناعية والسيارات بنسبة 1,7%, وفي نفس السياق، شهد قطاع الرعاية الصحية والأدوية تراجعا بنسبة 1,5%، وقطاع العقارات بنسبة 1,3%.
فيما شهدت قطاعات المقاولات والإنشاءات الهندسية ومواد البناء وخدمات النقل والشحن تغييرات إيجابية، حيث ارتفعت بنسبة 2,5% و2,2% و0,4% على التوالي, ولكن على العموم، فقد تأثرت السوق بشدة، حيث فقد رأس المال السوقي 13 مليار جنيه ليغلق عند مستوى 2,398 تريليون جنيه.
بلغ حجم التداول على الأسهم ما يقارب 1,6 مليار ورقة مالية بقيمة إجمالية وصلت إلى 4,1 مليار جنيه, ومن الملفت أن تعاملات المصريين شكلت 90,24% من إجمالي التعاملات، في حين استحوذ الأجانب والعرب على 4,52% و5,24% على الترتيب, ورغم التوجه العام للبيع من قبل المؤسسات المصرية والعربية، إلا أن الأفراد المصريين والعرب والأجانب أقبلوا على الشراء.
تراجع مؤشر “إيجي إكس 30” بنسبة 0,96% ليغلق عند 33803 نقطة، بينما تحرك مؤشر “إيجي إكس 70” في اتجاه صاعد بنسبة 0,09% ليغلق عند 10263 نقطة, وتدل هذه المعطيات على استمرار التقلبات في السوق المصرية، مما يستوجب متابعة دقيقة من قبل المستثمرين.
تحديات السوق الحالي
يبدو أن البورصة المصرية تواجه تحديات كبيرة في الوقت الراهن، تتطلب تقييمات متجددة من المستثمرين والمتابعين، خصوصا مع الوضع الاقتصادي الذي يتسم بعدم الاستقرار.